فيروز تبكي في تأبين ابنها زياد الرحباني وتستقبل العزاء

تلقت النجمة اللبنانية فيروز التعازي في نجلها الموسيقار الراحل زياد الرحباني وسط أجواء من الحزن العميق في كنيسة رقاد السيدة في منطقة بكفيا و ظهرت فيروز في حالة من الصمت التام، ودموعها تنهمر لتعبر عن ألم الفراق لفقدان ابنها زياد.

الحزن يخيم على اللبنانيين

شهدت لبنان اليوم الاثنين أجواء من الحزن بعد وفاة الموسيقار زياد الرحباني، حيث أقيمت له جنازة مهيبة حضرها جمهور غفير و منذ ساعات الصباح الأولى، تجمع الآلاف من محبّي الموسيقار الرّاحل أمام مستشفى خوري في منطقة الحمراء لتوديعه بالزهور والورود و انطلق موكب التشييع من شارع الحمراء وسط تصفيق محبيه، حيث أُلقيت الورود وارتفعت الزغاريد على جانبي الطريق.

لاحقًا، وصل جثمان زياد الرحباني إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لأداء صلاة الجنازة، حيث شاركت فيروز في التشييع إلى جانب شقيقته ريما.

فيروز في وداع نجلها

جلست النجمة الكبيرة فيروز في الكنيسة مودعة ابنها زياد بعيون مليئة بالحزن والأسى و إلى جانبها جلست ابنتها ريما التي لم تخفِ أحزانها لفقدان شقيقها.

غادر زياد الرحباني الحياة يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 67 عامًا مخلفًا إرثًا فنيًا ضخمًا و ولد زياد في عام 1956 وكان من أشهر المجددين في الموسيقى والمسرح العربي.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد بأعماله المسرحية التي تناولت الواقع اللبناني بأسلوب ساخر، وكانت موسيقاه مزيجًا من النغمات الشرقية والغربية مع لمسة تجديدية و كان زياد معروفًا بمواقفه اليسارية الصريحة حيث استخدم فنه كمنبر للنقد السياسي والاجتماعي.