سارة صلاح تكتب: فيروز تودع نجلها وتؤلم قلوب العرب

في حدث مؤثر هز مشاعر العالم العربي، ظهرت الفنانة اللبنانية العريقة فيروز في لحظات وداع مؤلمة لابنها الموسيقار زياد الرحباني فيروز، الصوت الذي طالما رافقنا في أحلك الأوقات وأسعدها، عادت إلى الأضواء بعد غياب طويل لتشارك أحزانها مع الجماهير التي أحبتها لعقود.

لحظة الوداع المؤلمة

في خطوة نادرة، توجهت فيروز إلى كنيسة رقاد السيدة في منطقة بكفيا لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الراحل برفقة ابنتها ريما، بدت متماسكة رغم حزنها العميق الجماهير التي تواجدت هناك شعرت بوجعها الذي انعكس في صمتها وتعبيرات وجهها التي نطقت بمرارة الفراق.

تفاعل كبير مع الأحداث

لم يكن المشهد سهلاً على الحضور والمحبين الذين جمعهم الحزن على هذا الفقدان كل من رأى فيروز في هذه اللحظة الصعبة شعر بالكسرة والوجع الذي تعانيه الأم عند فقدان فلذة كبدها. أعاد ظهور فيروز المفاجئ الأذهان إلى مكانتها الكبيرة في قلوب محبيها، وأثار دعوات عديدة بالصبر والثبات لها ولأسرتها.

الهذه الظروف الصعبة، يعبر الجميع عن دعمهم وتضامنهم مع فيروز التي كانت دوماً رمزاً للفن الأصيل والصوت الذي يوحد العرب بغض النظر عن المسافات والظروف.

مما لا شك فيه، ستبقى ذكرى زياد الرحباني خالدة في ذاكرة محبيه كما كانت وستبقى فيروز رمزاً للوجدان العربي المشترك.