فيروز صامتة أثناء قداس وداع ابنها زياد الرحباني

فيروز صامتة أثناء قداس وداع ابنها زياد الرحباني
لحظات مؤثرة لفيروز قبل توديع جثمان زياد الرحباني

في أجواء مفعمة بالوداع المؤثر، جلست النجمة فيروز في صمت مطبق خلال قداس الوداع على نجلها الراحل الموسيقار زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة ببكفيا و كانت فيروز، التي تعد واحدة من أيقونات الفن العربي، تنظر بحسرة إلى نعش ابنها بينما كانت سلمت بجواره ابنتها ريما، ملتحفتين بالحزن والدموع و بعد انتهاء القداس، تجمهر المعزون حول فيروز لتقديم التعازي والمواساة في هذا المصاب الأليم.

شهدت لبنان اليوم الاثنين يومًا حزينًا لوداع الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه أثرًا لا يمحىو قد توافد الألاف من محبي زياد منذ الصباح الباكر أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء، حيث كانت أولى محطات وداعه، محملين بالورود والصور للتعبير عن حبهم وتقديرهم لفنه وإرثه الثقافي.

موكب التشييع

تحرك موكب التشييع من شارع الحمراء وسط تصفيق حار من الجماهير التي اصطفت على جانبي الطريق، ملقية الزهور والزغاريد إجلالًا لذكرى زياد الرحباني و وصل الجثمان إلى كنيسة رقاد السيدة ببكفيا، حيث أُقيمت صلاة الجنازة بحضور لافت من الشخصيات العامة والفنانين وجمهور غفير، لتوديع أحد أعمدة الموسيقى والمسرح في لبنان.

لحظات وداع مؤثرة

فيفروز ودعت ابنها زياد، في لحظات مؤثرة تملؤها الحزن والدموع، وهي تراقب الفراق الأليم الذي كوى قلبها و بجانبها، جلست ريما التي بدت متأثرة للغاية بفقدان شقيقها، وقد بدت علامات الحزن واضحة على وجهيهما.

رحل زياد الرحباني الذي وافته المنية يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ومعرفيًا لا يقدر بثمن أثبت من خلاله مكانته في الساحة الثقافية العربية.

احدث الاخبار