ميمي جمال غيّرت مفهوم الفنانة الكوميدية وأساليبها المعتادة.
بدأت اليوم فعاليات ندوة تكريم الفنانة الرائدة ميمي جمال في إطار الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري بحضور شخصيات فنية وإعلامية بارزة و تمت الندوة بإدارة سلمى عادل وشاركت فيها الدكتورة مها فاروق التي قامت بتحرير كتاب عن النجمة المكرمة.
حكايات شغف وبدايات
افتتحت سلمى عادل الندوة بالتعبير عن امتنانها للوجود في لحظة تكريم فنانة استثنائية تمتد مسيرتها الفنية إلى أكثر من سبعين عامًا و وصفتها بالفنانة خفيفة الظل وذات الأصول اليونانية التي صنعت تاريخًا حافلًا بأكثر من 500 عمل متنوع بين السينما والمسرح.
واستعرضت مها فاروق تجربتها في إعداد كتاب يوثق المسيرة الفنية لميمي جمال و معبّرة عن دهشتها حين طُلب منها كتابة الكتاب، لكنها استمتعت كثيرًا بالبحث والتوثيق لقامة فنية بحجم ميمي جمال.
أسطورة تعشق المسرح
أوضحت الدكتورة مها أن ميمي جمال عشقت المسرح واعتبرته جزءًا لا يتجزأ من حياتها الفنية و رغم عدم حصولها على أدوار بطولة في السينما، إلا أن كل أدوارها كانت مميزة وفعّالة و استطاعت كسر القاعدة النمطية للفنانة الكوميدية، حيث جمعت بين الجمال والأناقة.
أشارت مها إلى أن ميمي جمال عملت مع كبار النجوم في الماضي ولا تزال تقدم العطاء مع نجوم الجيل الحالي مثل الفنانين أكرم حسني وهنا الزاهد وخالد الحلفاوي و يعتبر إبداعها جزءًا من التاريخ الفني لمصر ويمثل مصدر إلهام لجيل كامل من الفنانين الشباب.