رئيس وزراء يستعرض استراتيجية وطنية للحرف اليدوية بين عامين دون تشكيل

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا هامًا في مدينة العلمين الجديدة لاستعراض الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية للفترة من 2025 إلى 2030، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من كبار المسؤولين وأكد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع أن إحياء الحرف التراثية واليدوية يمثل أحد الأولويات للحكومة لضمان استدامتها والحفاظ عليها كجزء من التراث المصري الثري.

التوجه نحو استراتيجية موحدة

أشار الدكتور مدبولي إلى أن تعدد الجهات العاملة في مجال الحرف اليدوية يستلزم وضع استراتيجية وطنية موحدة، وقد تم تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتحقيق هذا الهدف ومن خلال هذا التعاون، تم استعراض محاور الاستراتيجية التي تشمل التغيرات في أسواق التجارة العالمية وضرورة إعداد خطط عمل فعالة تتضمن تحديد الجهات المسؤولة والميزانية ومؤشرات الأداء.

أهداف طموحة

كما أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاستراتيجية تهدف إلى زيادة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، واستحواذ المنتجات اليدوية على 70% من السوق المحلية وكما تتضمن الأهداف خلق 120 ألف فرصة عمل جديدة وزيادة المشروعات الرسمية بنسبة 10% سنوياً.

وأشار إلى أهمية تطوير 15 تكتلاً حرفيًا طبيعيًا لتدعيم القطاع الحرفي في مصر، واستهداف اختراق الأسواق العالمية وتنمية التكتلات الطبيعية.

متطلبات تنفيذ الاستراتيجية

تم التأكيد على ضرورة إنشاء “المجلس القومي للحرف اليدوية” و”مركز تصميم وتصدير الحرف” للدعم الفني وتناول الاجتماع أيضًا وضع قطاع الحرف اليدوية من حيث الإنتاج والتصنيع وقنوات التسويق والبيع والنقل واللوجستيات وكما تم استعراض التحديات والحلول الممكنة مع التركيز على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وبناءً على ما تم استعراضه، وجه رئيس الوزراء ببدء تنفيذ الاستراتيجية والموافقة على المتطلبات اللازمة لتشكيل المجالس المطلوبة وضم شيوخ المهن اليدوية إلى مجلس الأمناء المتوقع إقامته في إطار المجلس القومي للحرف اليدوية المصرية.