ماجدة الرومي تجمع بين الثناء والانتقاد في تعزيتها لفيروز بفقدان ابنها

ماجدة الرومي تجمع بين الثناء والانتقاد في تعزيتها لفيروز بفقدان ابنها
ماجدة الرومي

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، أصبحت الفنانة ماجدة الرومي محور الحديث على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارتها الفنية لتقديم العزاء لفنانة لبنان الكبيرة فيروز في وفاة ابنها الموسيقار زياد الرحباني والمشهد الذي حدث في صالون كنيسة رقاد السيدة في كفيا شهد انفعالاً عاطفياً لماجدة وهي ترى فيروز، حيث انهارت بالبكاء وركعت لتقبيل يدها، مما وضع فيروز في موقف محرج أثار ردود فعل متباينة.

ردود فعل متباينة

تفاعل كثير من الجمهور مع هذا الموقف، حيث رأى البعض أن ما فعلته ماجدة الرومي يعبر بصدق عن محبة حقيقية لفنانة لبنان الكبيرة وأنها قادرة على الشعور بمصاب الأم عند فقد ابنها ومع ذلك، لم يكن الجميع موافقين على هذا التصرف، إذ اعتبر البعض أن الموقف قد أربك فيروز، وكان بالإمكان الاكتفاء بتحية عن بعد كما فعل معظم الحاضرين.

وقد شهدت قاعة العزاء أعداداً كبيرة من الشخصيات السياسية والفنية الذين توافدوا لتقديم التعازي لفيروز وكل لبنان كان في حالة من الحزن يوم الاثنين الماضي لتوديع الموسيقار زياد الرحباني، حيث أقيمت جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من المعجبين والمحبين الذين تجمهروا منذ الصباح الباكر أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا.

تشييع مهيب ووداع حزين

وفي وداع زياد الرحباني، شهد شارع الحمرا تطويقاً من محبيه الذين ساروا مع موكب التشييع، مزينين الطريق بالورود، فيما علت الزغاريد والتصفيق وجلسة فيروز في الكنيسة عند وداع ابنها كانت خليطا من الألم والوجع، حيث كانت برفقة ابنتها ريما التي بدت عيناها محملة بالحزن على رحيل شقيقها.

الموسيقار اللبناني زياد الرحباني رحل يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 69 عاماً، مخلفا إرثا فنيا كبيراً ومسيرة غنية في العالم العربي.

احدث الاخبار