كان لقائي الفني الأول مع فردوس عبد الحميد في “أبنائي الأعزاء شكرا”.

في لقاء حصري عبر بودكاست “كلام في الثقافة” الذي يُبث على القناة الوثائقية، تناول المخرج الشهير محمد فاضل بداية علاقته مع الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد والتي أصبحت زوجته في ما بعد كشف فاضل عن كواليس أول تعاون فني جمع بينهما.
بداية اللقاء الفني
أوضّح فاضل أنه بدأ مشواره في الإخراج عام 1964 بينما تخرجت فردوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1969 وفي تلك الفترة، كان يقدم البرنامج الشهير “القاهرة والناس” الذي لاقى نجاحا كبيرا وقد أخبرته فردوس أنها سمعت زملاءها في المعهد يشيدون بعمله، متمنين لو يتاح لهم فرصة المشاركة في هذا البرنامج.
دور المسرح في اختيار الممثلين
تابع فاضل بأنه بدأ يلتفت لأعمال فردوس عبد الحميد على خشبة المسرح القومي أعرب عن إعجابه بأدائها في العديد من البطولات المسرحية التي قدمتها بعد تعيينها، مؤكداً أن المسرح دائمًا كان مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف المواهب الجديدة لديه.
أول تعاون درامي
رغم أنه عرض عليها دور صديقة شخصية عادل إمام في مسلسل “أحلام الفتى الطائر”، إلا أنها اضطررت للاعتذار بسبب ارتباطها بسفر إلى تونس مع فرقة المسرح، مما جعل التزامها المسرحي أولوية.
نجاح فردوس في “أبنائي الأعزاء شكرًا”
أشار فاضل إلى أن أول تعاون فني حقيقي بينهما كان في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرًا”، حيث كانت فردوس قد أثبتت موهبتها الكبيرة ونجاحها في عدة أعمال سابقة. وقد أكد على أنها تُعد من أبرز نجمات السبعينيات من حيث الموهبة والحضور.
وختم بقوله إن فردوس عبد الحميد تظل واحدة من ألمع ممثلات جيلها.