--:-- AM السبت، 16 أغسطس 2025
المشرف العام: وليد خالد

من هو محمود أبو الفتح ويكيبيديا وكم عمره

فن وترفية عزالدين محمد علي

يُعد محمود أبو الفتح أول نقيب للصحفيين في مصر، وهو كذلك صاحب جريدة المصري، سنذكر تاريخه التعليمي ونشأته وأكثر ضرورة أعماله وألقابه، و سنوضح سفرية تأسيسه لجريدة المصري وداع الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.

نشأة محمود أبو الفتح

  • الاسم الثلاثي هو محمود أحمد أبو الفتح، ولد عام 1893 في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وتطلع من كلية الحقوق بجامعة القاهرة التي كانت تسمى في هذا الوقت بجامعة فؤاد الأول.
  • تعرض للعديد من الفصل أثناء تعليمه في جامعة فؤاد الأول بداع ميوله لحزب الوفد، حيث كان من داعمي الزعيم سعد زغلول.
  • الشأن الذي اضطر والده الشيخ أحمد الأستاذ في الشريعة الإسلامية بالتعهد داخل جامعة فؤاد الأول على أن ابنه محمود لن يشارك مع حزب الوفد من جديد ولن يحرض الجدل بشأن انتمائه لوطنه.

أعمال محمود أبو الفتح الصحفية

  • كان محمود أبو الفتح يجيد كتابة النصات، فبدأ حياته كصحفي في جريدة وادي النيل، التي كانت تعطيه قبض شهري جنيهاً ونصف في الشهر، وقد كتب العديد من النصات الصحفية بأسلوبه الجذاب الجديد على القراء.
  • الشأن الذي جعل جريدة الأهرام تطلب التعاقد بالعمل معه كصحفي، فوافق محمود أبو الفتح على عرض جريدة الأهرام وانفرد معهم بالعديد من النصات المتفردة، منها نص ركوب منطاد زيبلن الوجعاني في مصر، وهو أول منطاد حربي في مطلع القرن العشرين.
  • وبعد أن انفرد بهذا النص وجعله متفرداً لدي جريدة الأهرام، قام محمود أبو الفتح بتغطية اكتشاف مضريحة توت عنخ أمون.

مساهمات محمود أبو الفتح مع سعد زغلول

  • قدم محمود أبو الفتح مشترِكة مهمة في ثورة 1919، نحوما عرض على سعد زغلول أن يتم ترجمة أخبار الأحداث التي توقع في مصر باللغة الإنجليزية لنشرها في الصحف الأجنبية.
  • ووافق سعد زغلول على هذه الفكرة، حتى أصبحت أخبار مصر يتابعها العديد من الدول بشأن العالم، دون أكاذيب أو تلفيق.
  • ثم قام بمقابلة اللورد إدموند هنري في لقاء منكبة طويل، حرض فيه اللورد إدموند هنري حنق المصريين، الشأن الذي داع في إشعال الحنق في نفوس المصريين، فطلبه سعد زغلول للسفر معه إلى أوروبا ليكون المستشار الإعلامي للوفد المصري.
  • وتابع محمود أبو الفتح أعماله كصحفي لدى جريدة الأهرام، حيث ينفرد بتغطية أحداث مفاوضات الوفد في لندن متكرر كل يوماً ويوقع نقلها إلى الشارع المصري.
  • ونحوما عاد من سفره مع سعد زغلول، قام بكتابة كتاب المسألة المصرية والوفد، الشأن الذي جعل جمال عبد الناصر يطلب الاستعانة بمحمود أبو الفتح ليكون حاضراً في وقت توقيع المعاهدة مع الإنجليز.

محمود أبو الفتح وجريدة المصري

  • كان محمود أبو الفتح أكثر الأشخاص المرشحين لمنصب رئيس تحرير الأهرام، وإلا أن مالكين الجريدة كانوا يفضلون إعطاء رئاسة التحرير لأحد الأعطاءى فضلاً عن المصريين.
  • فقام محمود أبو الفتح بأنشاء جريدة المصري، وساعده محمد التابعي وكريم ثابت في بدايات إنتيجة وثمرة الجريدة، وصدرت أول أعداد جريدة المصري عام 1936، حيث كانت المسابقة قوية بينهم وبين جريدة الأهرام في هذا الوقت.
  • تميزت جريدة المصري بكتابة النصات بالشكل العصري الجديد، بلا المراعاة بالشعر الأدبي أو المطولات، فكان أسلوب جريدة المصري مختصراً وسهل القراءة.
  • تطورت جريدة المصري حتى حصلت على متفردات للحرب الدولية الثانية، وكان لمحمود أبو الفتح السماح بالدخول إلى خط ماجينو لبث الأخبار من داخل الوقع.
  • ودام محمود أبو الفتح في التألق حتى أنشأ نقابة الصحفيين عام 1941، وأعلن أن شقته في الإيموبيليا هي مكان نقابة الصحفيين.

محاكمة محمود أبو الفتح

  • أدت ثورة يوليو إلى العديد من الاختلافات في البلاد، وتم إنتيجة وثمرة بالحكم على محمود أبو الفتح بالسجن عشر سنوات ومصادرة أمواله بتهمة القيام بأفعال مقابل سلامة الوطن بداع الاتصالات التي كان يقوم بها في الخارج.
  • كان محمود متغيباً حين إنتيجة وثمرة الحكم، حتى توفي في سويسرا عام 1958، ورفض جمال عبد الناصر دفن جثمانه في مصر بداع الرهاب من ردود أفعال الشعب، فطلب بنقل ودفن الجثة إلى تونس.

هكذا نكون قد توقعنا عن حياة الصحفي محمود أبو الفتح الذي قدم حياته للصحافة المصرية، والذي كان ولايزال ذكرى لا تزال حياة في ميدان الصحافة المصرية.

تابعنا

أحدث الأخبار