رجب أي شهر هجري وميلادي لسنة 1447_2025.. التقويم الميلادي والهجري   

للتقويم الهجري مكانة خاصة ومميزة لدى المسلمين، فيتساءل بعض منهم عن التقويم الهجري وماضيه، وسبب اختلاف بداياته عن التقويم الميلادي، وما قصة كل منهم، وفي أي شهر يكون، سنتعرف من موقع لحظات نيوز على أهمية هذا الشهر ومميزاته وصلته بالشهر الميلادي.

رجب أي شهر هجري وميلادي

شهر رجب هو الشهر السابع من التاريخ الهجري، ويصنف من الأشهر الحرم الترم حُرم فيها القتال، كما أنه شهر مبارك للمسلمين ففيه حدثت معجزات كثيرة منها الإسراء والمعراج، وتغيرت فيه القبلة من بيت المقدس لتصبح الكعبة، ويبدأ في منتصف يناير من التقويم الميلادي، ولكن يمكن أن يختلف بتأخيره يومًا أو أكثر.

سبب تسمية رجب هذا الاسم وفضله عند المسلمين

يرجع ذلك إلى كلمة الرجوب أي التعظيم، ويلقب بالرجل الأسد ومضر، ولقب بمضر عند العرب في الجاهلية بسبب قبيلة مضر التي كانت تتوقعه في وقته، على عكس باقي القوم الذين كانوا يبدلون الأشهر على حسب حالة الحرب عندهم، وهو النسيء الذي ذكر في القرآن بسورة التوبة: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه} [سورة التوبة: 37]، ومضر تزيد من عظمته وجلاله فنسبوه لهم.

التقويم الميلادي والهجري لسنة 1447-2024

التقويم الهجري هو تقويم يعتمد على دوران القمر، وبدايته كانت منذ هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، بينما الميلادي على عكس ذلك فهو تقويم يعتمد على دوران الشمس، وبدايته منذ ولادة سيدنا عيسى عليه السلام، والتقويم لسنة 1447-2024 هو كالتالي:

لما اعتبر التقويم الميلادي أقدم من الهجري

تعددت الدراسات الخاصة بالتقويم الهجري والميلادي والصيني لعودته لمولد عيسى اليسوع الذي كان في السابع قبل الميلاد، أما عن الميلاد الهجري فبسبب صلته بهجرة الرسول التي كانت في عام 622 ميلاديًا من مكة على المدينة.

أصل تسمية الشهور الهجرية

الأشهر الهجرية كانت لها دلالات أخرى في الجاهلية وبالتالي اختفت أسمائها عما هي عليه الآن ألا وهي:

شهر رجب هو شهر عظيم حيث تم به الكثير من الأحداث منها حادثة الإسراء والمعراج، ودخول المرابطين مدينة غرناطة، وتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في منتصفه، وسمي على اسم قبيلة، كما يستخدم في الحساب ببعض المسائل الدينية مثل حالات الطلاق وعدة الأرملة وأمور شرعية أخرى كثيرة فاد بها.