كم عدة الارملة التي لم يدخل بها

كم عدة الارملة التي لم يدخل بها؛ حيث ورد في القرآن الكريم الآيات التي تنص على عدة المرأة في الكثير من الحالات، ومنها أن تكون أرملة، لذا يوضح لنا موقع لحظات نيوز، عدة المرأة الأرملة في حالة لم يتم الدخول بها، لنتعرف على العدة الشرعية، بما ورد في القرآن الكريم، وما وضحته دار الإفتاء المصرية.

كم عدة الارملة التي لم يدخل بها

اجتمع الفقهاء وعلماء الدين، ودار الفتاوى أن عدة المرأة الأرملة في حالة لم يتم الدخول بها، أو كانت متزوجة زواجًا كاملًا تكون العدة أربعة شهور وعشرة أيام، وهذا ما أمر الله به في كتابه العزيز، في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرا” سورة البقرة.

لذا لا يوجد اختلاف في الحالتين، فعدة الأرملة تعتبر من باب الإعلان عن حزنها لفقد نعمة الزواج التي أنعم الله عز وجل بها عليها، كما لا يوجد اختلاف إذا المرأة في فترة الحيض، أم لا.

كيف تُحسب عدة الأرملة التي لم يدخل بها

صرّحت دار الإفتاء عن حساب عدة المرأة الأرملة سواء لم يدخل بها، أو العكس؛ حيث أن حساب العدة يتم بالأشهر القمرية، وفي حالة أن بعض هذه الأيام ناقصة عن 30 يوم، وكانت الوفاة في أول جزء من الشهر يحتسب أربعة أشهر وعشرة أيام.

أما في حالة أن الوفاة تمت بعد مرور جزء من الشهر، يكون حسب العدة بالأيام، فيكون حساب العدة هو مائة وثلاثون يوم، وهذا ما ورد عن أبي حنيفة، وفي رأي الصاحبان أن الأشهر الثلاثة الوسطى تحتسب كما هي، ويكتمل عدد الأيام من الشهر الناقص بعد العشر الأواخر من العدة.

هل تختلف عدة المرأة الأرملة إن كانت حاملًا

نعم، اجتمع الفقهاء في الدين وأئمة الفتوى على أن المرأة الأرملة إن كانت حامل، لا تحتسب العدة لأربعة أشهر وعشر أيام كما في عدة المتوفي عنها زوجها، وإنما تنتهي العدة فور وضعها الحمل، كما قال الله تعالى في سورة الطلاق: “وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ”.

لذا فإن المرأة الحامل إذا توفى عنها زوجها، وكانت حامل فلا تنتهي عدتها إلا بوضع الحمل، وهذا يندرج من بداية الحمل إلى نهايته، ولا فرق في ذلك وهذا ما اجتمع عليه قول جميع الفقهاء، بدليل من آيات القرآن الكريم كما ورد ذكرها.

إلى هنا، نكون وضحنا لكم كم عدة الأرملة التي لم يدخل بها، كما وضحت دار الإفتاء، وأمر بها الله تعالى في القرآن الكريم، وهو نص قرآني واضح ألا يوجد اختلاف في عدة المرأة إن كان الزواج كاملًا، أم لم يُدخل بها ولا فرق في عدد الأيام.