--:-- AM الأحد، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
المشرف العام: وليد خالد

تسهيل أمورهم أم السيطرة على حيواتهم الاجتماعية؟! قلق من النسخة المُحسنة من روبوت Copilot

تكنولوجيا كريم احمد الحسيني

توجّه كبير وملحوظ للجميع من قِبل الشركات التكنولوجية الكبرى التي تقوم بإطلاق إصدارات متنوعة من الروبوتات، وهي ما ستعمل على تحديث نسختها بصورة مستمرة بصورة باتت مُقلقة وتثير باقة من الاستفسارات حيال الهدف الحقيقي من ورائها.

تلك الضجة ما أثيرت بعدما تم إطلاق إعلان رسمي من شركة مايكروسوفت أنها ستعمل على تحديث روبوت Copilot من أجل أن يصبح بمثابة رفيق الذكاء الاصطناعي لدى المستخدمين.

وهذا الأمر على الرغم من أنه يبدو عاديًا ومن ضمن صور التطور التكنولوجي المهيب الذي يشهده العالم أجمع؛ إلا أن هناك مخاوف من المقاصد الخفية للشركات الكبرى التي تسعى إلى إقحام الروبوتات في حيوات المستخدمين بالأخص الاجتماعية؛ وهذا ما يتضح بإقدام الكثير منهم على مصداقته وتجنب العلاقات الواقعية مع ذويهم من البشر.

سمات التحديث الحديث من روبوت Copilot

هذا الأمر ما تم التأكيد عليه من خلال إسدال الستار عن باقة السمات التي تم إدراجها في النسخة المحدثة وهي ما تأتي على النحو التالي:

  • الدردشة الصوتية التي صارت مدعمة بأربع أصوات مختلفة التي يختار منها المستخدم ما يريده، بحيث يتم إجراء سلسلة من الحوارات الواقعية بينه والروبوت.
  • يقدم الروبوت ميزة Copilot Daily وهي ما تقدم للمستخدم مختصر عن أحوال الطقس وأحدث الأخبار في وقت الصباح.
  • أيضًا تم إدراج ميزة Copilot Vision وهي ما تتمثل في عمل معالجة سريعة وفائقة مرئية من أجل أن تعرض للمستخدم إجابة على أي سؤال يطرحه.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *