إعادة صياغة العنوان: “ألف معمل بحثي في المملكة”.

المملكة تشهد زيادة ملحوظة في عدد المعامل البحثية
سجلت المملكة العربية السعودية قفزة كبيرة في عدد المعامل البحثية، حيث تجاوز العدد الألف معمل، موزعة بين 30 جامعة ومركزًا بحثيًا. يهدف هذا التوسع إلى رفع مستوى التميز النوعي وتحسين مكانة البلاد على المستوى الدولي في مجالات الأبحاث والابتكارات.
أوضحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار في تقريرها الأخير أن إنشاء أربعة تحالفات بحثية وطنية تضم أكثر من 75 جهة بحثية يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف المملكة. من بين هذه الخطوات، تم إطلاق تجمع وطني لأشباه الموصلات، والذي يهدف إلى توطين تصميم الرقائق الرقمية، مما يعكس التزام المملكة بتطوير التكنولوجيا والبحث العلمي.
كما تم تدشين بوابة وطنية للوصول المفتوح، والتي توفر للعلماء والباحثين إمكانية الوصول إلى البنية التحتية البحثية الحديثة والمتطورة في المملكة، مما يعزز من قدراتها التنافسية على الساحة العالمية.
فيما يتعلق بالباحثين، تجاوز عدد المسجلين في المجالات ذات الأولوية الوطنية الأربع الـ 36 ألف باحث وباحثة، ما يعكس تنوع الجهود المبذولة على صعيد تعزيز البحث العلمي. يسجل أيضًا أن الرابطة الدولية لواحات العلوم ومناطق الابتكار قد اعتمدت خمس مناطق جديدة للابتكار خلال العام الماضي، ليصل الإجمالي إلى عشر مناطق على مستوى المملكة.
علاوة على ذلك، تم تفعيل 12 مكتبًا لنقل التقنية في الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية، مما يُتيح تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية ويسهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا بشكل فعال.
مع هذه الجهود المتزايدة، تعزز المملكة من مكانتها كوجهة رئيسية للبحث العلمي والابتكار، مما يسهم في تحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز عالمي للتميز في الابتكار والتطوير التكنولوجي.