وجوب العدة للمرأة المختلعة قبل الدخول وبعد الخلوة الصحيحة: توضيحات من الإفتاء

11 ساعة منذ
احمد المصري

مدى وجوب العدة على المرأة المختلعة: توضيح من دار الإفتاء المصرية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول وجوب العدة على المرأة المختلعة قبل الدخول وبعد الخلوة الصحيحة. الحالة تتعلق برجل عقد على امرأة بشكل صحيح ولم يدخل بها لكنه انفرد بها خلوة صحيحة، ثم اختلعت منه، فهل عليها عدة؟

فتوى دار الإفتاء

الخلع في عقد الزواج الصحيح بعد خلوة صحيحة يُعد طلاقًا بائنًا، مما يتطلب عدةً كالطلاق بعد الدخول. العدة ثلاث حيضات لمن تحيض، أو ثلاثة أشهر لمن لم تحض أو تجاوزت سن الحيض. بعد انتهاء العدة، يجوز لها الزواج مرة أخرى.

شرح مفهوم العدة شرعًا

العدة فترة زمنية مُحددة للتأكد من براءة رحم المرأة بعد زوال النكاح بالطلاق أو الخلع. وفقًا لفخر الدين الزيلعي، العدة ضرورة شرعية تُلزم المرأة بالبقاء بدون زواج حتى انقضاء المدة.

حكم الخلع كطلاق والموقف القانوني

يعتبر الخلع طلاقًا بائنًا وفقًا لجمهور العلماء مثل الحنفية والمالكية والشافعية. وتم التأكيد في القانون المصري، حيث نصّ القانون رقم 1 لسنة 2000م على اعتبار الخلع طلاقًا بائنًا، مما يلزم المرأة بالعدة كما لو كانت طلاقًا تقليديًا.

موقف الفقهاء والقانون المصري

إذا طُلقت المرأة قبل الدخول والخلوة، لا عدة عليها. لكن، إذا كانت الخلوة صحيحة، يجب عليها العدة كما أوضح الفقهاء. القانون المصري يتبع المذهب الحنفي في وجوب العدة بعد الخلوة الصحيحة، ما يؤكد على ضرورة العدة للمختلعة تمامًا كما في حالة الطلاق.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى