تصريح مفاجئ من طبيب العناية المركزة بشأن وفاة مارادونا

10 ساعات منذ
Heba Mahmoud Ali

شهادة صادمة تكشف إهمال الرعاية في قضية وفاة مارادونا

في مفاجأة مدوية خلال محاكمة سبعة أطباء متهمين بالإهمال في وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا، أدلى طبيب عناية مركزة بشهادته الثلاثاء، مؤكدًا أن مارادونا "لم يكن ليتحمل الرعاية المنزلية" بعد جراحة الدماغ التي خضع لها في نوفمبر 2020،

وصرح الدكتور فرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة "أوليفوس" شمال بوينوس آيرس، بأن مارادونا كان "يحتاج إلى إعادة تأهيل من الإدمان"، وهو ما يتطلب إشرافًا طبيًا أكثر فعالية من الرعاية المنزلية، وأشار إلى أن "المريض كان في حالة تستدعي المراقبة الدقيقة، خاصة بسبب إمكانية تعرضه لنوبات من الإثارة الحركية النفسية".

وأكد فياريخو أنه كان من الضروري توفير "رعاية منزلية شبه مؤسسية، تشمل مرافقة علاجية دائمة"، لتفادي الأخطار المحيطة بحالته، ويواجه الجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، وعدد من المتهمين الآخرين اتهامات بـ"احتمال القتل العمد".

وأثارت الشهادات انتقادات لاذعة حول ظروف الرعاية التي تلقاها مارادونا، مشيرة إلى عدم ملاءمة منزله وسوء تجهيزاته الطبية، وقد توفي مارادونا، عن عمر ناهز 60 عامًا، إثر أزمة قلبية ورئوية بعد فترة تعافي من جراحة بسبب ورم دموي.

في ختام الجلسات، أكد خبراء الطب الشرعي أن مارادونا كان خاليًا من الكحول أو المخدرات عند وفاته، ولكنه كان يتناول أدوية لعلاج الاكتئاب والصرع، مما أضاف تعقيدًا لملفه الصحي، تستمر المحاكمة، التي بدأت في مارس، حتى يوليو وتثير اهتمامًا واسعًا في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى