رياضيون: أزمة إدارية في الدرجة الأولى تجسد ظاهرة ‘الصاعد – هابط’ في المحترفين

8 ساعات منذ
Heba Mahmoud Ali

الأزمة الإدارية في دوري أدنوك: ظاهرة "الصاعد – هابط"

شهد دوري أدنوك للمحترفين ظاهرة متكررة تعرف بـ"الصاعد – هابط"، حيث اعتبر عدد من الرياضيين أن السبب الرئيسي وراءها يعود إلى ضعف الأداء الإداري والتخطيط الاستراتيجي في الأندية، ومن خلال تصريحاتهم لـ"جريدة لحظات نيوز"، أشاروا إلى أن هذه الظاهرة تعكس مجموعة من الأزمات العميقة في الأندية.

الأسباب المتداخلة

تفاوتت الأسباب التي تؤدي إلى هذه الأزمة، وخاصة ضعف البنية التحتية للأندية في الدرجة الأولى، وتكرار تغيير المدربين، مما يفقد الفرق الاستقرار الفني، كما عزز الرياضيون فكرة أن ضغط النتائج السلبية يؤثر سلبًا على نفسية اللاعبين، مما يزيد من العبء النفسي ويعجل بالهبوط.

نموذج نادي عجمان

استشهد الرياضيون بنادي عجمان كنموذج ناجح يمثل كيف يمكن للأندية الصاعدة أن تثبت مكانتها، إذ تميزت إدارة نادي عجمان بتخطيط جيد وقرارات استراتيجية ساعدتها في البقاء في وسط الجدول، مؤكدين أن الإدارة القوية تفتح آفاق النجاح بعيدًا عن الميزانيات الكبيرة.

تحديات الانسجام

في ظل اختلاف المنافسات بين دوري الهواة والمحترفين، أكد المحلل الكروي خليفة باروت على ضرورة وجود فكر إداري يركز على بناء الفرق على المدى الطويل، فتكاليف تغيير 90% من التشكيلة الإدارية تعزز من صعوبة التكيف، مما يجعل الأندية الصاعدة عرضة للهبوط بعد موسم أو اثنين.

أهمية التخطيط

من جانبه، أشار خليل الطويل، مدير فريق الإمارات السابق، إلى أن النجاح في دوري المحترفين يتطلب تخطيطًا مسبقًا يمتد لعامين، إذ يصعب على الفرق الصاعدة مواجهة الأندية ذات التمويل الكبير دون استراتيجيات واضحة، يجب أن يتركز العمل الإداري على تحقيق التوازن بين الموارد والمصروفات.

ختام

في النهاية، تبقى ظاهرة "الصاعد – هابط" تعبيرًا عن الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات إدارية فعالة وبنية تحتية قوية، لضمان استمرارية الفرق الصاعدة وتحقيق النجاح في دوري المحترفين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى