«دبي البحري»: إنجازات «القفال» تعزز مكانته كحدث عالمي

11 ساعة منذ

Heba Mahmoud Ali

أكد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن النجاحات المستمرة لسباق القفال التراثي، الذي يخصص للمحامل الشراعية المحلية ذات الـ60 قدماً، تعزز من طموحات النادي في ترقية هذا الحدث ليصبح عالمياً من الطراز الأول.

النسخة الرابعة والثلاثون من السباق، التي جرت أول من أمس، انطلقت من جزيرة صير بونعير وصولاً إلى شواطئ دبي، وقد أحرز المركز الأول المحمل الشراعي “زلزال 25” بملك سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، تحت قيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي.

شهد السباق مشاركة 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً، حيث تجلت روح الاحتفاء بتراث الغوص وماضي الآباء في هذا المشهد الرائع، وتمكن “زلزال 25” من تحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعد ألقابه في أعوام 2010 و2016 و2018، متفوقاً على المحمل “الأريام 279” للنوخذة أحمد سالم الحمادي الذي جاء في المركز الثاني، بينما جاء “الطف 9” للمالك محمد راشد الرميثي في المركز الثالث.

في المرحلة الأولى عند نقطة جزيرة القمر، كانت الصدارة للحام “الأريام 279″، وتبعه “الطف 9” و”زلزال 25″، إلا أن الأحداث انقلبت في المراحل النهائية لصالح “زلزال 25”.

محمد الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أكد أن السباق أبرز تلاحم مختلف الجهات الوطنية لإنجاح نسخة استثنائية، مشدداً على أهمية التنسيق اللوجستي واختيار التوقيت المناسب لضمان تجربة سلسة للمتسابقين، وقدم شكره لكل من ساهم في إحياء هذا اليوم التاريخي.

بدوره، أهدى النوخذة مروان المرزوقي فوز “زلزال 25” إلى سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة التي تهتم بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية.

المرزوقي أثنى كذلك على مستوى الاحترافية الذي تحقق منذ التسجيل وحتى التتويج، موضحاً أن عناصر الحذر التكتيكي كانت حاسمة في استراتيجيات السباق، خاصة في مراحله الأولى.