الشارقة يخطو نحو كتابة التاريخ: 8 انتصارات تقود الفريق إلى نهائي آسيا.

10 ساعات منذ

Heba Mahmoud Ali

يستعد فريق الشارقة لكرة القدم لكتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة الإماراتية، عندما يتواجه مع ليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا للأندية 2 يوم 18 الجاري، يُعتبر هذا اللقاء فرصة تاريخية، حيث يمثل الشارقة أول نزول له إلى المباراة النهائية في هذه البطولة، بعد تجاربه السابقة التي انتهت عند الأدوار التمهيدية، وكان أفضل إنجاز له هو الوصول إلى ربع النهائي في عام 2004.

يتطلع الشارقة، ممثل الكرة الإماراتية الوحيد بعد خروج جميع الأندية المحلية من المنافسات الخارجية، لتحقيق إنجاز كبير في هذا النهائي، وقد حقق الفريق إنجازًا مميزًا بعد مسيرة طويلة، حيث لعب 12 مباراة، فاز في ثماني منها، وتعادل في اثنتين، وخسر مثلها.

تأهل الشارقة إلى الدور ثمن النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، التي ضمت فرق الوحدات الأردني، وسباهان الإيراني، والاستقلال الطاجيكي، في دور المجموعات، حقق الشارقة أربع انتصارات وتعادل في مباراة، بينما خسر واحدة، ثم تمكن من تجاوز الحسين إربد في الدور الثاني والفوز على شباب الأهلي في ربع النهائي، قبل أن يحقق ريمونتادا تاريخية في نصف النهائي أمام التعاون السعودي بعد خسارته في الذهاب.

أما فريق ليون سيتي، فقد سجل أفضل إنجاز له في البطولة عندما وصل إلى نصف النهائي في 2004، حيث تأهل تحت قيادة المدرب الصربي ألكساندر رانكوفيتش بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط، وتجاوز الفريق موانغ يونايتد التايلندي في ربع النهائي، ومن ثم سانفريس هيروشيما الياباني، قبل أن يلتقي سيدني إف سي الأسترالي.

من جهة أخرى، أكد المحلل الرياضي عادل محمد الحمادي أن الشارقة يستحق الوصول إلى النهائي، مشيرًا إلى تضحيات الفريق في بطولة الدوري من أجل تحقيق الألقاب الآسيوية وكأس رئيس الدولة، وصرح بأن الشارقة اختار التركيز على الفوز في النهائيين القادمين، رغم بعض النقص في صفوفه، يهدف الفريق حاليًا إلى تحقيق الحلم بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه.