اتحاد الغرف التجارية: نسعى لتحويل الشراكة المصرية المغربية إلى نموذج للتكامل الاقتصادي

في تطور مهم للعلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب، انطلقت اجتماعات الغرفة التجارية المشتركة بين البلدين بحضور شخصيات بارزة من مجالات الأعمال والحكومة، شهدت الفعاليات مشاركة أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، ومعه الوزير المغربي عمر حجيرة، مما يعكس جدية الأطراف في تعزيز التعاون الاقتصادي.
رحب أحمد الوكيل بالمسؤولين المشاركين، وقدم تهانيه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش، وأكد الوكيل على الدعم السياسي المتبادل بين القيادتين المصرية والمغربية، والذي يمهد الطريق لشراكة قوية بين قطاعي الأعمال في البلدين.
سعي نحو تكامل اقتصادي
أوضح الوكيل أن إعادة تفعيل الغرفة المصرية المغربية المشتركة تهدف إلى توفير بيئة ملائمة لتعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة والصناعة والخدمات، من ضمن الأهداف الاستراتيجية خلق فرص عمل للشباب في مصر والمغرب.
وأشار إلى خطوات عملية تشمل حصر الواردات وتبادل المنتجات بين الدولتين، فضلاً عن السعي لتأسيس خط ملاحي مباشر لتعزيز التبادل التجاري، كما أن هناك توجها لاستخدام مصر والمغرب كمراكز لوجستية لدخول الأسواق المجاورة، مدعومة باتفاقية “التير” لتسهيل النقل.
دعم القطاعات الاستراتيجية
أكد الوكيل على التزام الاتحاد بتعزيز التكامل الصناعي والتعاون في مجالات مثل الأمن الغذائي والسياحة، مع التركيز على سياحة اليخوت، ثمة جهود أيضاً لتطوير شراكات ثلاثية مع دول الجوار ومشاريع بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع الغرف التجارية الإفريقية والعربية والإسلامية.
في الختام، عبر الوكيل عن تفاؤله بأن تُسهم هذه الجهود في تحقيق رؤية مشتركة، تُرسخ التعاون بين مصر والمغرب كنموذج ناجح للتكامل الإقليمي في المنطقة.