وزارة الصحة تُقيم دورات تدريبية لتعزيز كفاءة الفرق الطبية في مستشفيات الأمراض الصدرية

9 ساعات منذ

احمد المصري

وزارة الصحة تُقيم دورات تدريبية لتعزيز كفاءة الفرق الطبية في مستشفيات الأمراض الصدرية

وزارة الصحة تطلق مبادرة تدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية في المستشفيات الصدرية

بدأت وزارة الصحة والسكان بتنظيم سلسلة من الدورات التدريبية الهادفة إلى تطوير مهارات الفرق الطبية في مستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة في شتى محافظات الجمهورية، تستمر هذه المبادرة من يناير 2024 وحتى نهاية مارس 2025، وتأتي في إطار خطة الوزارة لرفع كفاءة الأطقم الطبية وتحسين أداء الرعاية الصحية في هذا المجال الحيوي.

### تطوير الكوادر الطبية

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه الخطوة تأتي تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وقال إن الهدف منها هو تعزيز القدرات العلمية والمعرفية للكوادر الطبية في المستشفيات، تضمنت الدورات تدريب 68 طبيبًا و310 ممرضين على الرعاية المركزة التنفسية، إضافة إلى تدريب 38 طبيبًا على أساسيات الطب الرئوي و195 طبيبًا على وظائف التنفس وصحة الرئة.

### التأهيل والاعتمادات

أشار الدكتور عبد الغفار إلى أنه تم تأهيل 26 طبيبًا لدخول امتحان الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي بهدف الحصول على الدبلومة الأوروبية في هذا المجال، وهي الجهود التي تتكرر للعام الثاني على التوالي بعد تأهيل 35 طبيبًا سابقًا، كما تضمنت المبادرة تدريب 47 طبيبًا على تأثير التغيرات المناخية على الأمراض الصدرية و18 من مدخلي البيانات على الترصد الوبائي ومنظومة التسجيل الإلكترونية الجديدة.

### تركيز على الدرن والأمراض المزمنة

أوضح الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، أن التدريب يشمل أيضًا تطوير مهارات الأطباء في التعامل مع أمراض النوم المرتبطة بالجهاز التنفسي وتدريب العاملين على تحسين مستوى الرعاية للمرضى، وكذلك، تم تدريب الأطباء على تشخيص وعلاج الدرن، إلى جانب توجيه الجهود نحو إدماج معايير الجودة في وحدات الصدر بمستشفيات الجمهورية.

من جهته، نوه الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية، بأهمية هذه الدورات في إثراء المعرفة الطبّية لفرق العمل خصوصًا في كيفية تشخيص وعلاج الدرن باستخدام أحدث الاستراتيجيات العالمية، إضافة إلى التدريب على الأدلة الإرشادية الحديثة لمكافحته.

تأتي هذه الجهود في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن، الذي يسعى إلى تقليل انتشار المرض وزيادة الكفاءات المتخصصة في التصدي له.