قراءة الكتب تعزز الفكر وتفتح آفاق جديدة وتوسع المعرفة.

10 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

يعتبر الكثيرون القراءة شيئا غير مرغوب فيه أو من الأمور التي لا تستحق الوقت والجهد، لكن عبدالجبار الخليوي، كاتب وروائي معروف بإصداراته الأدبية، يرغب في إحداث تغيير في هذا المفهوم، يبين الخليوي أن فكرة عدم حب القراءة هي مجرد تصور اكتسبه الفرد نتيجة لتجارب سابقة دون أن يمنح نفسه الفرصة لتغيير هذه الحقيقة، بدلاً من استخدام العبارة السلبية “أنا لا أحب القراءة”، يقترح عليها استخدام “أنا لا أقرأ”، مما يعني الاعتراف بالواقع وإمكانية التغيير.

فتح أبواب جديدة

يعتبر الخليوي أن القراءة ليست حكراً على مجموعة معينة من الناس، بل هي ممارسة يمكن للجميع القيام بها، ويصف القراءة بأنها غذاء للعقل ونافذة على العالم، تساهم في فهم الذات والآخرين، كثيرون بدأوا رحلتهم في عالم القراءة من نقطة رفض أو ملل، لكنهم تمكنوا من تغيير نظرتهم عندما وجدوا الكتب المناسبة لهم.

تشجيع على بداية جديدة

بدلاً من الاستسلام لفكرة عدم حب القراءة، يدعو الخليوي الأفراد للتساؤل حول أسباب عدم قراءتهم وما يمكن أن يجذبهم، فهو يؤكد أن الأمر ليس انتخابات بين الحب والكره، بل يتعلق بالشروع في التجربة، تعد القراءة وسيلة لتوسيع الأفق الفكري وإشعال الفضول، بما يسهم في تعزيز حياة الإنسان.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى