قصف مطار بورتسودان لم يحقق أهدافه بل زاد من الإدانة للدعم السريع

تواصل ميليشيات الدعم السريع استهداف الأهداف المدنية في السودان، حيث شهدت مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية قصفًا لمستودع للوقود بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لهذه الميليشيات، وندد وزير الطاقة والنفط السوداني، محيي الدين نعيم، بتلك العمليات الإرهابية التي استهدفت مستودعات استراتيجية في المنطقة.
تسليط الضوء على الهجمات
في حديث خاص، أشار الكاتب والصحفي السوداني خالد محمد طه إلى أن الدعم السريع يسعى من خلال استهداف مطار بورتسودان إلى تحقيق عدة أهداف، الهدف الأول هو الرد على الضربات التي تعرض لها مطار نيالا في جنوب دارفور، والتي أدت إلى خسائر كبيرة للميليشيا،
كما يعتقد طه أن من بين الأهداف إحراج الحكومة السودانية، وإعاقة التواصل مع العالم، هذا إضافة إلى محاولة دعم السريع إثبات وجوده الفعلي في المعركة مع قدرة الوصول إلى جميع المناطق بما فيها بورتسودان.
فشل الهجوم ومساوئ الدعم السريع
أكد طه أن الهجوم على بورتسودان لم يحقق أي مكاسب للدعم السريع بل زاد من إدانته، مما أظهر للعالم استهدافه للمدنيين، وفيما يتعلق بقصف الجيش السوداني لمطار نيالا، بين الكاتب أن ذلك المطار أصبح نقطة الوصول الوحيدة للدعم السريع، حيث استقبل مؤخرًا طائرات شحن محملة بالعتاد.
حرب المطارات
كما أشار طه إلى أن الصراع الحالي بين المطارات في السودان يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الخارجية عن الدعم السريع، وهي إمدادات تأتيه من دول معروفة، حيث قدم السودان شكاوى ضد تلك الدول.