تزايد خسائر الاسهم الامريكية مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية

تزايدت خسائر الأسهم الأمريكية في تعاملات الظهيرة ببورصة وول ستريت في يوم الثلاثاء، حيث يعود ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع الهوس بأسهم شركات الذكاء الاصطناعي وتخلي العديد من الشركات عن توقعاتها للنتائج المالية للعام الحالي، يأتي هذا التراجع في ظل حالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6 بالمئة بعد تراجعه بنسبة 0.4 بالمئة في التعاملات الصباحية، مما يجعله يواجه تسجيل انخفاض ثانٍ على التوالي بعد كسر سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام وهي أطول فترة مكاسب متصلة منذ أكثر من 20 عاماً، كما شهد مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضاً بمقدار 310 نقاط، بنسبة 0.8 بالمئة، ليصل إلى مستوى 11:29 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي.
أداء الشركات الكبرى
أحد أبرز الخاسرين كان سهم شركة بالانتير تكنولوجيز، الذي انخفض بنسبة 13.3 بالمئة على الرغم من تحقيقها أرباحاً تتوافق مع توقعات المحللين، بينما انخفض سهم شركة نفيديا بنسبة 0.8 بالمئة، مما أثقل كاهل مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
تغير سلوك المستهلك
في سياق آخر، أعربت ليندا ريندل، الرئيسة التنفيذية لشركة كلوركس، عن قلقها من تغييرات سلوك التسوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات، كما أعلنت الشركة عن أرباح وإيرادات أقل من توقعات المحللين، مما دفع سهمها للانخفاض بنسبة 2.4 بالمئة،
أيضاً، تأرجح سهم شركة ماتيل بين الخسائر والمكاسب بعد قرارها “إيقاف” نشر توقعاتها المالية لعام 2025، مشيرة إلى أن المشهد المتغير للرسوم الجمركية يجعل التنبؤ بصرف المتسوقين أكثر صعوبة.