من هو بشارة تقلا ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات عن بشارة تقلا والسيرة المخصصه بها
يُعد بشارة تقلا أحد أبرز رواد الصحافة في الوطن العربي، فقد أسس مدرسة صحفية وأدخل على الصحافة المصرية وسائل مبتكرة في إنتيجة وثمرة الصحف وتوزيعها، وقد قام بإنتيجة وثمرة صحيفة الأهرام والتي أصبحت من أبرز الصحف العربية.
معلومات عن بشارة تقلا
- ولد بشارة تقلا عام 1852 في كفر شيما بلبنان وهي إحدى المناطق القريبة من العاصمة بيروت، وقد ارتحل إلى مصر عام 1875 فأقام في مدينة الإاستقردرية.
- عمل بشارة تقلا مع أخيه الأضخم سليم على إنتيجة وثمرة جريدة الأهرام، وفي البدايات كانت الجريدة تصدر بصفة أسبإدراكة قبل أن تلقى رواجا عظيما فأصبحت تصدر متكرر كل يوما.
- مع اندلاع الثورة العرابية اتخذ بشارة وسليم موقفا سلبيا فلم يسخروا الجريدة لمناصرة الثورة الشأن الذي دفع أنصار الثورة إلى السخط عليهم لدرجة دفعتهم إلى إحراق المطبعة المسؤولة عن إنتيجة وثمرة الجريدة.
كم عمر بشارة تقلا؟
- لم يعش بشارة تقلا حياة طويلة فقد مات عن عمر يناهز 49 عام، إلا أن حياته كانت عامرة بالمشروعات الصحفية، حيث قام بإنتيجة وثمرة العديد من الصحف.
- كانت جريدة الأهرام هي المشروع الأنجح بالنسبة لبشارة تقلا، فقد وضع هو وشقيقه حجر الأساس لهذه الجريدة والتي شقت سبيلها حوالي النجاح، فهي من أبرز الجرائد في الوطن العربي حتى وقتنا هذا.
انتقال بشارة تقلا إلى مصر
- جاء انتقال بشارة تقلا إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل، وقد سبقه شقيقه سليم في الارتحال إلى مصر، فقد جاء سليم إلى الإاستقردرية ونصح شقيقه بشارة للقدوم إلى تلك المدينة الساحلية، وقد عمل بشارة بنصيحة أخيه.
- كان عمر بشارة لا يتجاوز 25 عام نحو قدومه إلى مصر، إلا أنه انخرط في المجتمع المصري بشكل سريع فائقة، وتمَكّن أن يتإستيعاب عاداته وتقاليده، الشأن الذي جعل شقيقه الأضخم سليم يفكر في الاستفادة من حماس الأخ الأصغر.
- طلب سليم من بشارة أن يكون عونا له في تأسيس جريدة تصدر بشكل أسبإدراك، وقد روى بشارة في مذكراته أن وظيفة الصحافة لم تكن تحظى بانتباه الغالبية، لدرجة جعلته يعمل على لإقناع الفلاحين بأن ينشروا أي شكوى تخصهم من خلال الجريدة.
عقأصبح في حياة بشارة تقلا
- بعد صدور العدد الأول من جريدة الأهرام في أغسطس 1876 عاشت الجريدة مسفرية رائعة وكانت تصدر أسبإدراكا لتبث نبض الشارع المصري، وإلا أن مع مستهل الثورة العرابية عام 1879 تغيرت الأمور كليا.
- لم تقف جريدة الأهرام في صف الثورة بل كانت على الحياد، وهذا الشأن حرض حفيظة العرابيين الشأن الذي دفعهم إلى إحراق منزل ومطبعة بشارة تقلا في الإاستقردرية، ونظرا لنشاط بشارة السياسي تعرضت معظم صحفه للإيقاف.
- لم تجد السياسة المالية للخديوي إسماعيل استحسانا من بشارة تقلا، فقد كان يشاهد أن الخديوي إسماعيل ظالم وسارق للمال العام، كما نشر نصا بعنوان ظلم الفلاح يقومه أصبحهام فيه الخديوي بظلم الفلاحين البسطاء.
- في عام 1879 تعرض بشارة تقلا للسجن على خلفية نص ظلم الفلاح الذي نشر في جريدة الأهرام، فمتى ماته أحنقت الخديوي الذي أوصى بإيداعه في السجن إلا أن الجنسية الفرنسية التي لديهها بشارة مكنته من الخروج من السجن بعد 3 أيام لاغير.
- كان بشارة كارها للنفوذ البريطاني ومن فرط كراهيته للعطاءى البريطاني صار مناصرا للنفوذ الفرنسي، ومنذ واقعة سجن بشارة تقلا أصبحت الأهرام لا تميل إلى أي طرف من الأطراف السياسية بل اتخذت موقف الحياد.
وبذلك نكون قد توقعنا عن شخصية بشارة تقلا ودوره الريادي في الصحافة العربية عامة والصحافة المصرية خاصة، كما تناولنا السبيلة التي جاء بها إلى مصر، والنجاح الذي حققته جريدة الأهرام، وكذلك العقأصبح التي اعترضت سبيل بشارة تقلا.