من هو محمود السعدني ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات عن محمود السعدني والسيرة الذاتية المخصصه به
هو الرجل الذي أضحك الأدب الساخر بقوانينه، فكانت كتاأصبحه الساخرة بمثابة جريمة حرب مقابل من يكونون مادة خصبة لها، نصنا اليوم سوف يكون عن الكاتب والصحفي الساخر محمود السعدني.
معلومات عن محمود السعدني
- كان محمود السعدني أحد أعضاء جريدة الثورة التي صدرت بعد عام ١٩٥٢، وكان الرئيس السيطرات وقتها رئيسا لمجلس إدارة تلك الصحيفة، وأيضا أحد الذين تم الاستغناء عنهم حيال تولي السيطرات رئاسة البرلمان، ومن بينهم كذلك بيرم التونسي.
- عمل بعد ذلك محمود السعدني مديرا للتحرير بمجلة روز اليوسف، وذلك نحوما كان إحسان عبد القدوس رئيسا لتحريرها.
- انضم محمود السعدني إلى ما يعرف بالتنظيم الطليدرك، تميز هذا التوقيت بنجاح الوحدة بين مصر وسوريا، ونحوها طالبه الحزب السوري الشيإدراك بتوصيل رسالة إلى الرئيس عبد الناصر، ودون أن يعرف ما بها، قام بتسليم تلك الرسالة للسيطرات، فنحوما فتحها وجد بها إدراكد حاد لناصر، وعلى إثر ذلك تم سجنه لمدة عامين.
- عقب خروج محمود السعدني من السجن، تم تعينه رئيسا لمجلة مطلع اليوم الخير.
- دخل محمود السعدني السجن مكررا بعد وفاة عبد الناصر، عقب تخلص السيطرات من مراكز القوى التي كانت تعمل مقابله، حينها وجهت أصابع الاتمهم إلى السعدني، على أنه أحد المتآمرين.
- توسط القذافي نحو السيطرات لمسعى الإفراج عن السعدني، وإلا أن تم مقابلته طلبه بالرفض، فتذرع السيطرات بأن السعدني قد أطلق النكات مقابل زوجته جيهان السيطرات، متوعدا له بأنه لن يفلت من العقاب.
- عقب ذلك تم منع محمود السعدني من الشأن الذيرسة وظيفة الصحافة، فقرر حينها السفر والعمل من خارج البلاد.
كم عمر محمود السعدني؟
- ولد محمود السعدني عام ١٩٢٧، واسمع بالتام محمود عثمان إبراهيم السعدني، فهو الشقيق الأضخم للفنان صلاح السعدني.
- تميز محمود السعدني منذ صغره بروح الدعابة، فكان يداعب اشقاؤه واصدقاؤه بخواطر فكاهية وساخرة في نفس الوقت، اشتهر كذلك النصب الكوميدية.
- امتهن محمود السعدني الصحافة فكان عميد السخرية بها، فلم يكن تقليديا في نكاته، فالجميع كان ينتظر أن يتفوه لكي يتضاحكون ويتسامرون، فكان جليس الرؤساء مثل القذافي والعديدين غيره.
- كان محمود السعدني ممن أثروا عديدا في عمالقة الفن في ذلك الوقت، فتربى في بلاطه عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي.
- توفي محمود السعدني عام ٢٠١٠، عن عمر ناهز ال٨٢ عاما، تاركا حصيلة أدبية عظيمة.
قصص محمود السعدني في المنفى
- بعد التضييق على السعدني في مصر، سافر إلى لبنان لمسعى العمل هناك، فوجد عملا بجريدة السفير بالكاد مقابل أجر زهيد جدا لا يرقى لأجر مبتدئ في الوظيفة، وذلك بداع رهاب الصحف اللبنانية وقتها من حنق الرئيس السيطرات، في وقت كانت فيه لبنان على شفا حرب أهلية.
- بعد ذلك انتقل محمود السعدني إلى ليبيا، فاقترح عليه القذافي عمل جريدة جديدة يترأسها في لبنان، فخاف السعدني على ذاته حتى لا يتم اغتياله على يد اللبنانيين الذين سوف يرون فيه وعيدا لبائعينتهم، فعرض عليه القذافي العمل في جريدته التي كان يطلق عليها الفجر الجديد، ومن دون قصد تهكم على اسمها السعدني، واصفا لها بالفقر الجديد، فعلى إثر ذلك رفض القذافي مقترح السعدني بتأسيس جريدة له في ليبيا.
- وبعد ذلك سافر محمود السعدني إلى الإمارات، وإلا أن بداع الضغوط الإيرانية لعدم استضافته، رحل السعدني إلى الكويت ومنها إلى العراق ثم إلى لندن، بداع حلقة التضييق والخناق التي تعرض لها بداع عداؤه القديم مع الرئيس السيطرات.
- بعد وفاة السيطرات عاد محمود السعدني إلى مصر، واستقبله حينها الرئيس مبارك بالقصر الجمهوري، لتبدأ سفرية جديدة في حياة محمود السعدني الذي عرف بلقب الولد الشقي.
الأعمال الأدبية للكاتب محمود السعدني
- كتب محمود السعدني العديد من الكتب الساخرة التي تحوي بين جوانبها فكرة ورسالة هادفة، ومن بينها سلسلة الولد الشقي، والتي كتبها في أربع أجزاء، تكفلت حياته وسيرته المهنية وأصعب الظروف التي مر بها.
- كتاب الموكوس في بلد الفلوس.
- كتاب أمريكا يا ويكا.
- مذكرات ابن عطوطة.
- السعلوكي في بلاد الأفريكي، وغيرها من الكتب التي لا تخلو من السخرية.
محمود السعدني من الكتاب الذين أثروا الأدب الساخر بشكل لا يصيب قارئه بالملل على الإطلاق، تمَكّن الولد الشقي أن يبرهن أن الكتابة الساخرة فن حقيقي وليست مجرد أضغاث متى مات.