من هو حسين شلبي ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن حسين شلبي

• يرجع أصل الشيخ حسين شلبي إلى محافظة الغربية وبالتحديد كفر الزيات، وتعد عائلته من أكرم وأسخى العائلات وهي من نسب الأشراف وكان باراً بأبيه وأمه، وهو من أفضل وأضخم الدعاة الاسلاميين في مصر في عصره،
• ولد في 27 يوليو عام 1921م، بدأ تعليمه بالكتاب وحفظ القرآن الكريم كاملاً في العاشرة من عمره، ثم بدأ بالذهاب إلى المدارس والمعاهد الأزهرية بطنطا ثم تأهل لدخول جامعة الأزهر في القاهرة متطلعاً منها بدرجة البكالريوس في كلية الشريعة عام 1947م،
• كان متفوقاً في دراسته الثانوية والجامعية حتى تم تكريم الشيخ حسين شلبي من قبل الملك فاروق وهذا للتفوق الدراسي، وكان الشيخ شغوفاً بالدراسة ومعرفة الدين فكان شعاره في الحياة “النجاح إصرار وإلحاح”،
• ثم حصل على شهادة الدولية في القضاء الشرعي مع الاجازة عام 1949م، ثم الدكتوراه في مدارسة وتعليم القضاء الشرعي عام 1952م، كما حصل على العديد من الشهادات في الدراسات العليا من دار علوم.
• لم يكن الشيخ يحب وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ولا الظهور فيها فقد كان يحب السكون والصمت مبتعداً عن الأضواء والشهرة فقد كان متواضعاً وذو ضمير، كما كان يرفض دائماً أن يترك بلده ليسافر للخارج للمدارسة وتعليم في الجامعات.

كم عمر حسين شلبي

بلغ الشيخ حسين شلبي نحو وفاته 82 عاماً، وتوفي في نفس اليوم الذي ولد فيه فقد كان تاريخ الوفاة 27 من شهر يوليو عام 2003م في المعادي بالقاهرة.

من زوجة حسين شلبي

يبقى معلومات أن زوجة حسين شلبي من نفس عائلته، وإلا أن لم يذكر أي معلومات عن من هي وما أسمها، وله من الأتشييد 6 أتشييد، وهم: الاستاذ محمد حسين شلبي والاستاذة الدكتورة نادية حسين شلبي والكيميائية أميرة حسين شلبي المهندس الدكتور الحاصل على الاستاذية محمد المنشاوي شلبي والاستاذ محمد سعيد شلبي والدكتور محمد نبيل شلبي، ويُعد الشيخ أتشييده هم اإلا أنز الذي يلزم أن يحافظ عليه ويوقعسك به، فقد كانوا يتمتعون بالأخلاق السامية.

التواصل الاجتماعي المخصص بحسين شلبي

لم يكن هناك ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي في هذا العصر فلم يكن هناك غير التليفزيون والراديو من أشكال التكنولوجيا، وإلا أن كان الشيخ يتواصل مع الناس من خلال مؤلفاته وكتبه وأعماله.

الأعمال الفنية لحسين شلبي

عمل الشيخ حسين شلبي العديد من الأعمال في خلال حياته فقد بدأها في السلك القضائي، ثم تركه واتجه إلى وزارة الأوقاف وعمل بها في العديد من الوظائف فقد عمل كإمام ومفتش وخطيب في المساجد، ثم اتجه إلى وزارة التربية والتعليم كمدرس ومدير وموجه في المدارس الثانوية، وكان له الفضل على العديد من الطلاب الذين تتلمذوا على يديه.

كان يكتب النصات في المجلات والجرائد، وكذلك له العديد من الخطب والمحاضرات والدروس التي كان يلقنها للناس في المساجد، وكلها مقيدة إلى يومنا هذا.

قام الشيخ حسين شلبي بتقصي العديد من الكتب ومنها كتاب تفسير معاني القرآن عن الأخفش الأوسط وكتاب معاني الشعر والقكافي  وكتاب الاشتقاق عن الأخفش الأوسط  وكتاب شرح أبيات المعاني عن الأخفش الأوسط.

في نهاية النص نكون قد عرضنا حياة أحد أفضل الدعاة الحريصين على الخير للأمة الإسلامية، الغزيري المعرفة والعلم الذي استفاد من علمه العديد من الناس فلم يكن يبخل هو عن تعليم الناس دينهم والذي نرجو أ يكون قدوة لشباننا وبناتنا.