من هو محمد زكي عبد القادر ويكيبيديا وكم عمره

شهرين منذ
عبدالرحمن حسن الراوي

جميع المعلومات عن محمد زكي عبد القادر والسيرة الذاتية المخصصه به

محمد زكي عبد القادر مثال حي للنموذج المشرف في ميدان الصحافة المصرية فهو أحد أشهر الكتاب الصحفيين المصريين، واليوم سنذهب لسفرية داخل حياة الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر لنتعرف معا ً على حياته.

معلومات عن شخصية محمد زكي عبد القادر

ولد محمد زكي عبد القادر في محافظة الشرقية مدينة الزقازيق عام 1906، وتوفى في عام 1981 في القاهرة، كانت مسفرية تعليمه الابتدائية في مدينة الزقازيق ثم حصل على الثانوية في مدينة القاهرة ثم التحق بكلية الحقوق ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1928.

سيرة محمد زكي عبد القادر

  • عاش محمد زكي عبد القادر في الحياة الفكرية التي بدأها منذ أن اشتق ميدان الصحافة والأدب، فكان يتميز بالأسلوب الفلسفي الراقي الحكيم.
  • وكان مؤمناً بعلو ومكانه رسالته التي عاش بهدفها وكان يقوم بالدفاع عن الفلاحين والموظفين قبل ثورة ٢٣ يوليو.
  • ولم يتوقف عن مجابهة الظلم والطغيان ولم يتوقف قلمه عن اقتراح الإجاأصبح للمشكلات التي واجهت الشعب في زمنه.
  • ولم يكن يخشى من حاكم ولا من أحد إلا الله سبحانه وتعالى وعمل على نصرة المظلوم واسترجاع الحقوق لأصحابها.
  • ولم تضعف عزيمته وإرادته أمام الإغراءات الجوهرية لتغيير أسلوبه فكان نعم المثال المشرف الصحافة المصرية.
  • وكان أدبه في النقد نابع تعاليم الشريعة الإسلامية التي نشأ عليها منذ الصغر في عائلته، والتي قدمت عدداً من أبنائها ليكون خير علماء الأزهر الشريف.
  • كان محمد زكي عبد القادر يعقد ندوة الكتاب كل أسبوع في مكتبة بشارع ملتقى لطلاب الفكر والمعرفة.

أعماله

  • عمل منذ تطلعه محررًا في الجريدة السياسية المتكرر كل يومة ثم تولى منصب سكرتير تحرير الجريدة السياسية الأسبإدراكة.
  • كان له مجله ثقافية أنشأها يطلق عليها محلة الفصول وظلت ما يقارب ٢٥ سنة ثم عمل بجريدة الشعب سنة ١٩٣٦، وتولي فيها القسم الخارجي.
  • وأيضاً عمل الأستاذ الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر محررًا في جريدة الأهرام عام ١٩٣٧، ثم تولي منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام.
  • وعمل كذلك بالمدراسة والتعليم في الجامعة وعمل في دار أخبار اليوم واشتهر فيها بعمود صحفي خاص به “حوالي النور”.

مؤلفاته

له كتاب عديدة في الصحافة والرواية والقصة القصيرة والقانون ومن مؤلفاته

  • صور من الريف سنة ١٩٤٩.
  • محنة الدستور سنة ١٩٥٥.
  • صور من أوروبا وأمريكا سنة ١٩٦٠.
  • نماذج من السيدات سنة ١٩٦٥.
  • لستُ مسيحا ً أغفر الخطايا في ديسمبر عام ١٩٧٠.
  • الصدفة العذراء.
  • ذنوب بلا مذنبين.
  • أجعم من تراب.
  • الله في الإنسان.
  • البطالة ووسائل علاجها عام ١٩٣٦.
  • الحرية والكرامة الإنسانية عام ١٩٥٩.
  • الدنيا أتغيرت سنة ١٩٦٦.
  • توقعنىات في الناس و الحياة عام ١٩٦٢.
  • الخيط المقطوع عام ١٩٦٣.
  • حياة مزدوجة عام ١٩٦٤.
  • أبو مندور في سنة ١٩٦٣.
  • على حافة الخطيئة عام ١٩٧٣.
  • رسائل وسائل في عام ١٩٦٣.

من أقواله

  • ” الحمؤذية ليست التعصب للقديم أو المسارعة إلى اعتناق الجديد، وإلا أنها الإستيعاب المتحرر الواعي الذي يعرض الجديد والقديم على العقل الفاحص الذي يستطيع أن يميز ما هو مسيرة إلى الواجهة وما هو رجعة إلى الخلف فيكون مع المسيرة إلى الواجهة سواء كانت مع القديم أو الجديد فليس كل القديم سيئا وليس كل الجديد حسنا لازم الإتباع”.
  • وقال أيضاً ” القراءة ليست وحدها الوسيلة للثقافة” وغير ذلك من الأقوال.

وهكذا نكون قد توقعنا عن سمات حياة الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر الذي وهب حياته للصحافة وخدمه الشعب ونسأل المولى عز وجل ياستقره فسيح جناته.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى