من هو الخديوي توفيق ويكيبيديا وكم عمره

عمس حكام مصر من العائلة العلوية، تولى حكم مصر بعد عزل والده الخديوي إسماعيل وفي عصر والده تغير نظام الحكم بتولية الحكم لأضخم أتشييد الخديوي، كانت علاقته سيئة بوالده بداع التفرقة بين معاملة ابوه له ولإخوته، هو الخديوي توفيق ومن خلال النص سنتعرف على داع علاقته السيئة ومسفرية حكمه لمصر وعائلته.
معلومات عن الخديوي توفيق
هو محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي، حكم مصر لمدة ثلاثة عشر عاماً، منذ عام 1879م حتى عام 1892م، هو الابن الأضخم للخديوي إسماعيل وشفق نور هانم التي لم تكن زوجة للخديوي إسماعيل الشأن الذي جعل إسماعيل يرسل كل اتشييده للتعليم في الخارج ورفضه لسفر توفيق لتلقي التعليم في الخارج مثل أخوته الشأن الذي جعل توفيق يشعر بالضيق والتاختلاف بينه وبين اخوته، وظهر هذا السوء في الرابطة بعد توليه الحكم فقد قام بإلغاء كل معالم حكم ابيه وابعاد كل رجاله عن مناصبهم.
اسلتم حكم مصر في شهر يونيو لعام 1879م، فقد عزل اباه نظراً للديون الكبير جداة التي أغطس البلاد فيها الشأن الذي جعل للنفوذ الأجنبي الهدف في دخول مصر فأراد الدفاع ومقاومة لهم فأجبروه على ترك كمصبه، وفي عهده تعرض الشعب للظلم الشأن الذي دعاهم للثورة العرابية ثم حصلت مذبحة الإاستقردرية، في أول عهده شكلت وزارة جديدة تحت رئاسة شريف باشا الذي أراد أن يكون له نفوذ كبرى فرفض الخديوي الشأن الذي جعل شريف باشا يستقيل.
ثم قرر أن يشكل نظارة أخرى ويكون هو رئيسها وإلا أنها لم تدم طويلاً بداع التدخلات الأوروبية، باع 15 بالمئة من فوائد قناة السويس لأوروبا الشأن الذي جعل مصر تخسر كل حصتها من الفوائد، سيطرت أوروبا على الاستثمار المصري بداع مسعى إرضاءه الغرب، ونفى جمال الدين الأفغاني وفرض المزيد من القيود المالية على المصريين، وفي هذا الوقت كان عثمان رفقي وزير الحربية يضطهد الضباط .
الشأن الذي جعلهم يثورون ويطالبوا بعزله والذهاب إلى قصر عابدين لنصرة مطالبهم فاضطر الخديوي إلى موافقتهم إدراكن محمود سامي البارودي وزيراً للحربية، تشكلت في عهده 10 نظارات مختلفة، في 1881م زار مدينة بورسعيد وتفقدها ووجد المسجد المخصص بها يشكل صعوبة على الناس للصلاة به فأمر بإرجاع تشييد المسجد وكذلك بتأسيس مدرسة ملحقة به لتعليم الأطفال وسمي هذا المسجد بالمسجد التوفيقي.
كم عمر الخديوي توفيق
ولد الخديوي توفيق 15 من شهر نوفمبر عام 1852م، وتوفي في 7 يناير عام 1892م، وقد وافته المنية في قصر حلوان عن عمر يناهز ال 40 عام.
من زوجة الخديوي توفيق
كان لإبراهيم إلمهمي باشا ابنة تدعى أمينة وهي أبنه عم الخديوي توفيق، اختارها الخديوي كزوجة لها وأنجب منها 5 من الأتشييد وهم الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي، والأميرة نازلي هانم والأميرة خديجة هانم والأميرة نعمة الله.
التواصل الاجتماعي للخديوي توفيق
قديماً كانت سبيلة التواصل بين الأشخاص عبر الرسائل أو المقابلات المباشرة، وإلا أن كانت سبيلة تواصل الخديوي مع المصريين عن سبيل الفرمانات التي يصدرها ويقوم بنشرها الجهات المختصة.
الأعمال الفنية للخديوي توفيق
قام الخديوي توفيق بتخصيص 100 ألف جنيه لاغير له ولإسرته ليقوم بتنظيم مخصصات عائلته، كما كان أول حاكم لمصر بتنازل عن أطيانه ليوفر ما يسد الديون على مصر، كان مهتماً بالتعليم فقام بتأسيس العديد من المدارس منها مدرسة القبة ومدرسة المعلمين لتخريج المدرسين، كما أنشأ مدارس عديدة ابتدائية واعدادية وثانوية واهتم بأنشاء لجان لدراسة حالة التعليم وشئونه وتطويره، وأنشاء أول المدارس المسائية للتعليم، في عهده تم تأسيس مجلس شورى القوانين والجمعيات العمومية، ضمن للمدينين حقوقهم كالمعاش وغيره، كما ألغى نظام السخرة، قام بإصلاح القناطر الخيرية بمبلغ مليون جنيه كما نشر لوائح لتنظيم أعمال الري، أنشئ العديد من المؤسسات والبنوك الأجنبية مثل البنك المبنىي وشركة ابو قير وشركة ترام.
وفي نهاية النص نكون قد تعرفنا على حياة الخديوي توفيق والمشقات التي نفذها لخدمة مصر وأهلها إلا أنه كان له أيضاً بعض النقاط التي يقف نحوها الزمان الماضي وأهل مصر بداع مساعيه إرضاء النفوذ الأجنبي.