هل تركي بن حميد بقمي؟

سنتين منذ

Kero Elbadry

هل تركي بن حميد بقمي؟ وما هو نسب تركي بن حميد؟ يعتبر شخصية تاريخية بارزة في التاريخ العربي، ولقد ترك بصمته الواضحة في فترة زمنية مهمة من تاريخ الجزيرة العربية، هذا المقال عبر جريدة لحظات نيوز سنستكشف سنتعرف ما إذا كان تركي بن حميد بقمي أم لا.

هل تركي بن حميد بقمي؟

أسمه كاملاً هو تركي بن صنهات بن حمد بن حميد الكريزي المقاطي العتيبي، حيث ينتمي إلى سلالة آل حميد من قبيلة عتيبة، اشتهر بلقب تركي الذي غلب على اسمه الحقيقي، صيّال، ورث تركي من أبيه صنهات مشيخة المقطة في عتيبة.

يُذكر أن هندي بن حميد كان عمًا لتركي وشغل منصب الشيخ في عتيبة خلال فترة معينة بين مشيخة تركي وأبيه، يعود أقدم ذكر لرئاسة آل حميد إلى عام 1217هـ، حين شارك ابن حميد في وفد أُرسل من مكة إلى الدرعية للمفاوضات مع الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود.

نسب تركي بن حميد

هو الشيخ تركي بن صنهات بن حمد بن حميد بن حمدان بن سعيفان بن عواص بن سعيد بن متعب بن محمد الفهاد بن ناهس بن منبه بن كريز بن مروّح من اللصة من عتيبة، بن ثابت بن سعد بن الحجاج بن كعب بن مسعود بن الأكوع بن عتيبة بن كعب بن هوازن بن صالح بن شباب بن عبد الرحمن بن الهيثم بن الحارث بن عبد الله بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر.

اقرأ أيضًا: نسب قبيلة العامري في اليمن

مولد تركي بن حميد

بالرغم من عدم وجود تاريخ محدد لولادة تركي بن حميد، إلا أن الأدلة تشير إلى أنه توفي في معركة وهو على ظهر فرسه حوالي عام 1280هـ، وبناءً على هذه المعلومات، يُعتقد أنه وُلد في الربع الأول من القرن الثالث عشر، حيث يمكن تقدير مولده بين السنوات 1210هـ و1225هـ.

وفي كتاب تاريخ الحمدة زعماء عتيبة ونسب وأعلام قبيلة المقطة، الذي كان تحت إشراف محمد بن عمر بن حميد، أحد أحفاد تركي بن حميد، وُرد تاريخ ميلاده بأنه حوالي عام 1220هـ.

وفاة تركي بن حميد

استكمالاً لحديثنا عن مقال هل تركي بن حميد بقمي؟ سنعرض الآن تفاصيل وفاته المأساوية، حيث توفي تركي بن حميد في سنة 1280هـ أثناء محاولته الاعتداء على قبيلة مطير في وادي الجريب بسناف الطراد، تعرض لهجوم غادر من شخص من قبيلة مطير يعاني من ضعف في العقل.

على الرغم من جرحه في ساقه خلال الهجوم، إلا أنه استمر في محاولة الهجوم وتوفي بعد عدة أيام من تلك الجروح، وقد وصف محمد العلي العبيد مقتله بشبهة مقتل بسطام بن قيس الشيباني.

ان تركي بن حميد يذكرنا بالشجاعة والإرادة والتفاني، وهي القيم التي تظل مهمة في تاريخ وثقافة العرب، ولقد ترك بصمة قوية من خلال مشاركته في الأحداث والمعارك الهامة، كان شاعراً وفارساً، وترك إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا يجب الاحتفاظ به ودراسته.