بيت شعر في قبيلة السهول يعانق التاريخ

7 أشهر منذ
Kero Elbadry

بيت شعر في قبيلة السهول يعانق التاريخ من المواضيع التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، وهذا لأن قبيلة السهول تعرف برقيها وسموها عبر التاريخ، فهي قبيلة عريقة وتحتوي تفاصيلها على تاريخ مشرف ومليء بالبطولات، فهي تتألق بوجود أسلافها الذين من أشرف الرجال، وهم العامريين والهوازنيين والقيسيين والمضريين والعدنانيين، لهذا نعرض لكم من خلال جريدة لحظات نيوز أبيات شعر في قبيلة السهول.

بيت شعر في قبيلة السهول يعانق التاريخ

بيت شعر في قبيلة السهول يعانق التاريخ

قبيلة السهول من القبائل الشهيرة في المملكة بأصلها وشجاعة رجالها، كما أن أهل القبيلة يتحلوا بالكرم والطيب والعزة، وكل تلك الصفات جعلت الكثير من الشعراء تتحدث عن تلك القبيلة، حيث قيل عنها الآتي:

نحن نمثل المحاجي والمبادي، ونحن أهل الفعل والقيام

تاريخنا يشهد أنا الذين قرأها وعاشها.

نحن أهل المجد والعز، لا من يلوذ بها.

في تلك القصيدة يتحدث الشاعر وكأنه من أهل القبيلة، حيث يقول إنهم أهل المبادئ الأصيلة وأهل الأفعال القوية وليس الكلام، وأن تاريخ القبيلة يشهد ان كل أبنائها عاشقين لها، كما يكمل الأبيات قائلًا إنهم أهل المجد والعز والرفعة، وأن كل أهلها محظوظين بوجودهم فيها.

اقرأ أيضًا: ما هي أقدم قبيلة في عمان

بيت شعر في قبيلة السهول

المملكة العربية السعودية بها العديد من القبائل، ولكن من القبائل الفريدة من نوعها في المملكة هي قبيلة السهول، حيث كان لها مكانة مميزة في قلوب الجميع، كما أن تلك القبيلة ساهمت في الكثير من الأحداث التاريخية، وهذا جعل الكثير من الشعراء يتحدثوا عنها، حيث كتبوا الآتي:

نزلت في ديرة طلقين الأيمان ناس لهم في قمة المجد منزل

سهول في يوم المثارة شجعان رجالهم يسوى ثمانين رجل

في تلك الأبيات يتحدث الشاعر عن قبيلة السهول قائلًا إن أهل قبيلة السهول مميزين بالإيمان القوي وأن لهم مكانات راقية ومرتفعة في العديد من المجالات، كما أن قبيلة السهول في يوم الحرب والشدة يكونوا أشجع الرجال، وأن الرجل الواحد منهم يساوي ثمانين رجل.

قصيدة في السهول

شهد التاريخ على أصالة وعراقة قبيلة السهول، وأنها من أقدم القبائل في المملكة العربية السعودية، كما أن لها العديد من العائلات والأبناء في كل بقاع المملكة، وهذا جعلها تتميز وتتفرد في أكثر من مجال، لهذا كان يكتب عنها عدد كبير من الشعراء، حيث قيل عنها الآتي:

حَارَ القَدَمُ وَالدَمْعُ فَاضَ وَحَارَ مِنْ شَوْفَتِي بَايِدَ رَسُومِ الدَّارِ.

نَصِيتُهَا مِنْ يَوْمِ قُلْتُ حِيلَتِي ذِكْرَى وَأَنَا مَالِي سَوَى التَّذْكَارِ.

نَصِيتُهَا مِنْ يَوْمِ طَالَتْ غَصَّتِي مَعَ قَصَّتِي وَالصَّدْرُ كُلُّهُ نَارِ.

في تلك الأبيات يتحدث الشاعر بكلمات مؤثرة عن القبيلة قائلًا إن الدموع أصبحت تنزل منه بحرارة بسبب شدة حبه لقبيلة السهول، ويقول إنه الآن لا يمتلك سوى التذكار من تلك القبيلة، ويكمل حديثه قائلًا إنه يرغب في أن يبقى في هذه القبيلة لأنه أصبح في حالة حزينة وصدره كله نار.

من خلال قراءة كل تلك الأبيات المكتوبة في قبيلة السهول، نتأكد أن تلك القبيلة كان لها مكانة مرموقة بين الجميع، وأن أهلها كانوا محبوبين من قبل الجميع، لذلك كان يبحث الكثير عن بيت شعر في قبيلة السهول يعانق التاريخ وهذا من أجل التعبير عن الحب لهذه القبيلة الفريدة من نوعها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى