من هي ريحانة جباري ولماذا تم اعدامها

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

في إطار التعرف على من هي ريحانة جباري؟ ولماذا تم اعدامها؟ نجد ان ريحانة جباري، هي شابة إيرانية شهيرة اشتهرت بقصتها المأساوية التي انتهت بإعدامها الجائر، عاشت حياة مليئة بالتحديات والصراعات وأصبحت رمزًا للنضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان، وسنتعرف في هذا المقال على موقع لحظات نيوز على من هي ريحانة جباري وسبب إعدامها الصادم.

من هي ريحانة جباري

ريحانة جباري هي مصممة ديكور إيرانية معروفة، ولدت في عام 1988، تورطت في حادثة مأساوية في عام 2007 عندما اتهمت بقتل موظف سابق في الاستخبارات الإيرانية، ادعت أنها قتلته بعد محاولته اغتصابها، ومع ذلك لم يتم قبول ادعائها من قبل المحكمة بسبب نقص الأدلة على التعرض للاعتداء الجسدي من قبل الموظف الذي قامت بقتله،

لماذا تم اعدام ريحانة جباري

تم تنفيذ حكم الإعدام بحق رَيحانة جباري بعد إدانتها بقتل موظف سابق في جهاز الاستخبارات الإيرانية، رغم اعترافها بفعلتها والدفاع عن نفسها بسبب محاولة الاغتصاب، إلا أن القضاء أصدر حكم الإعدام بتهمة القتل العمد، هذا الحادث أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والنشطاء، الذين دعوا إلى مراجعة القضاء والتحقيق في ملابسات هذا الإعدام.

متى تم إعدام ريحانة جباري

تم تنفيذ عملية الإعدام للشابة الإيرانية رَيحانة جباري في 25 أكتوبر 2014 ميلاديًا، هذا الحدث أثار ردود فعل سلبية واسعة على الصعيدين الوطني والدولي، منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة أعربت عن قلقها بشأن نزاهة المحاكمة التي أديت لها جباري.

الإعدام أثار احتجاجات واسعة ومطالبات بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات هذا الحكم القاسي ومحاسبة المسؤولين عنه، تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ألقى الضوء على قضايا حقوق الإنسان في إيران وأثر بشكل كبير على النقاش العالمي حول هذا الموضوع.

كم عمر ريحانة جباري عند إعدامها

عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابة الإيرانية رَيحانة جباري في عام 2014، كان عمرها ستة وعشرين عامًا، وُلدت في طهران عاصمة إيران في عام 1988.

اتُهمت بجريمة قتل موظف سابق في المخابرات الإيرانية في عام 2007، وتعرضت لاحتجاز في زنزانة منفردة لمدة شهرين دون السماح لها بالاتصال بأسرتها، في عام 2009، صدر حكم بإعدامها شنقًا، وتم تنفيذ هذا الحكم في عام 2014.

إعدام ريحانة جباري كان حادثة محزنة ومثيرة للجدل، وقد جذبت انتباه المجتمع الدولي إلى حالات انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، تظل قصتها تذكيرًا بأهمية النضال من أجل العدالة وضرورة حماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.