قصة غزوة أحد

يتساءل الكثير من الأشخاص عن قصة غزوة أحد إحدى الغزوات المهمة في تاريخ المسلمين، حيث إنها ثاني الغزوات التي وقعت بين المسلمين والمشركين والتي انتهت بهزيمة المسلمين واستشهاد الكثير منهم، لذلك يساهم موقع لحظات نيوز في معرفة كم كان عدد المسلمين في تلك الغزوة،
قصة غزوة أحد
كان سبب قيام غزوة أحد إنه عندما تم هزيمة قريش بيد المسلمين في معركة بدر خافت قبيلة قريش على مكانتها بين القبائل الأخرى لذلك قرروا الثأر منهم من خلال أن يُذيقوا المسلمين شر هزيمة من أجل استعادة هيبتها، حيث كانت تجارتهم قد تضررت بسبب قطع الإمدادات عنهم وإِضعافها.
لذلك أرادت قريش أن يكون هناك غزوة أخرى بينهم وبين المسلمين وخططوا لذلك من خلال إعداد أبو سفيان جيش من ثلاثة آلاف مقاتلًا ومائتين فارسًا من قريش وما حولها من قبائل أخرى.
وصل هذا الخبر إلى الرسول من قِبل العباس بن عبد المطلب الذي كان في ذلك الوقت مشركًا فبعث رسول الله الحباب بن منذر من أجل التأكد من الخبر وبعد التأكد اجتمع الرسول بأصحابه وشاورهم واختار البعض البقاء في المدينة والتحصن.
اختار رسول الله من الرجال المتحمسين للقاء العدو وألحوا على الرسول بذلك وعليه تجهز المسلمون للحرب وتأهبوا ليلة الجمعة للخروج والقتال وخرج من المسلمين ألف رجلًا.
بعد أن خرج النبي بفترة قرر عبد الله بن أبي مسلول التقهقر بثلث الجيش ولم يقوموا بالمشاركة في غزوة أحد لكن لم يمنع هذا بقاء بعض المنافقين مع المسلمين ولم يقوموا بالرجوع مع عبد الله بن أبي ونرى هذا من خلال الآية الكريمة:
{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [سورة آل عمران: 145].
اقرأ أيضًا: نص 12 دعاء لجدتي المتوفية يخفف عنها العذاب في القبر
نتيجة غزوة أحد
عقب الاطلاع على قصة غزوة أحد نذكر أن غزوة أحد انتهت بهزيمة جيش المسلمين أمام قريش بعد أن كانوا محققين الانتصار في البداية وذلك بسبب الرماة الذين نزلوا من الجبل من أجل جمع الغنائم حيث داهمهم المشركين مرة أخرى وسقط منهم الكثير من الشهداء من بينهم حمزة عم رسول الله.
ازداد حرص الكثير على معرفة قصة غزوة أحد وذلك لأنها من بين المعارك الحامية التي دارت بين المسلمين والمشركين والتي قاتل بها المسلمين بشجاعة، كما أنها كانت المعركة التي أُصيب بها رسول الله.