صواب أم خطأ يُعَدُّ إقليم خراسان مركزًا لانطلاق الحركة العباسية

شهرين منذ

Kero Elbadry

هناك العديد من الأحداث التاريخية التي حدثت وأثرت على مجريات التاريخ، حيث تعتبر الحركة العباسية واحدة من تلك الأحداث، والتي تعتبر واحدة من الحركات التي أثرت على التاريخ الإسلامي، حيث وصل تأثيرها على الخريطة السياسية للدولة الإسلامية بل وعلى العلم أجمع، لذلك سوف نتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على المكان الذي انطلقت منه الحركة العباسية نحو العالم.

يُعَدُّ إقليم خراسان مركزًا لانطلاق الحركة العباسية

إن إجابة السؤال القائل يُعَدُّ إقليم خراسان مركزًا لانطلاق الحركة العباسية، إجابة صحيحة، حيث تعتبر الحركة العباسية هي النواة التي عملت على تأسيس الخلافة العباسية، والتي كونت ثالث خلافة تولت حكم الدولة العربية الإسلامية،

الحركة العباسية

يمكننا من خلال النقاط التالية التعرف على الحركة العباسية بشكل أكبر:

تعتبر الحركة العباسية من الحركات التي نادت بتولي أحفاد العباس بن عبد المطلب الخلافة الإسلامية والتي بدأت تلك النداءات في الظهور في نهاية حكم الدولة الأموية، حيث كانت تلك الفترة فترة ضعف وانهيار.
بدأت تلك الدعوة على يد أبو مسلم الخرساني في إقليم خرسان، حيث بدأت في أخذ عدد من الإجراءات التي تمكنت من خلالها العمل على الوصول إلى قمة الدولة الإسلامية، والعمل على تكوين الخلافة العباسية.
مرة الخلافة العباسية بالعديد من المراحل الهامة في تاريخيها، والتي تميزت بأن بعضها كانت عصور قوة وازدهار، بينما البعض الآخر كان رمز للضعف والانهيار.
كان العصر العباسي الأول هو العصر الذي يميز تلك الدولة، حيث توالى على حكم الخلافة العباسية مجموعة من الرجال الأقوياء، الذين عملوا على رفع شأن الأمة الإسلامية، في العديد من النواحي، حيث كانت الدولة العباسية في ذلك الوقت هي المنارة التي تضيء العالم.
ولكن بعد انتهاء ذلك العصر الذهبي توالى على الدولة العباسية مجموعة من الخلفاء الضعفاء، حيث تم تمزيق شمل الدولة العباسية من خلال مجموعة من الحركات الانفصالية التي استقلت ببعض الأقاليم الهامة.
حيث توالى على حكم مصر العديد من الدول مثل الدولة الطولونية والأخشيدية والفاطمية.
وكانت النهاية النهائية للدولة العباسية على يد غزو التتار، بعد أمجاد دامت لنصف قرن من الزمان.

تعتبر الدولة العباسية واحدة من الدول المميزة في العصر الإسلامي، وذلك يعود إلى أن لها العديد من الأفضال في العديد من المجالات المختلفة، أهمها المجال العلمي، حيث أصبحت المدن العراقية على رأسها بغداد منارة العلم الذي تضيء العالم.