هل يجوز التهليل في عيد الفطر

شهرين منذ
Kero Elbadry

يهتم الجميع بالتعرف على الأحكام الشرعية الخاصة بالأعياد، ولذا يكثر سؤال هل يجوز التهليل في عيد الفطر بين المسلمين، لأن إحياء السنن والشعائر التي كان النبي المُجتبى يقوم بها في هذه المناسبات، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض ماذا يقال في التهليل قبل صلاة العيد؟

هل يجوز التهليل في عيد الفطر

يوجد مجموعة من السنن التي كان الرسول الكريم يقوم بها في الأعياد، ومن واجبنا التعرف عليها والقيام بها، لأن الاحتفال والفرح فيها مكافأة للمسلم على صبره على الطاعات من الله عز وجل، وقد أكد الفقهاء أن التكبير في عيد الأضحى وعيد الفطر سنة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى {…وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة: 185] ويبدأ وقت التكبير في عيد الفطر من رؤية هلال شوال بعد الغروب في آخر أيام شهر رمضان الفضيل.

  • قال ابن عباس: “حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا”.
  • قال أبو الخطاب: “يكبر من غروب الشمس ليلة الفطر إلى خروج الإمام إلى الصلاة في إحدى الروايتين، وهو قول الشافعي، وفي الأخرى إلى فراغ الإمام من الصلاة“.
  • قال مالك: “يكبر عند الغدوِّ إلى الصلاة ولا يكبر بعد ذلك”.

ويرجح جمهور العلماء الرأي الأول وبهذا يكون التكبير في الفطر غير مقيد إذ يمكن للمسلمين التكبير في الأسواق والمنازل والمساجد وكل مكان.

ماذا يقال في التهليل قبل صلاة العيد

ماذا يقال في التهليل قبل صلاة العيد

بحسب ما ورد عن العلماء الكبار فإنه ليس هناك صيغة محددة للتكبير والأمر فيه واسع ولكن أفضل الصيغ الممكنة هياللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْدومن السنة أن يقوم الرجال بالجهر في التكبير.

وقد ورد على لسان أم عطية نسيبة بنت كعب ” كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ

اقرأ أيضًا: ما حكم صيام يوم عرفة إذا وافق الجمعة

حكم التكبير الجماعي في العيد ابن باز

يوجد الكثير من اللغط حول موضوع التكبير الجماعي دون داعي لذا فقد قام الإمام ابن باز بإيضاح هذا الأمر تفصيلًا، إذ إنه قال إن التكبير بحد ذاته أمر مشروع بالأدلة من القرآن الكريم كقوله تعالى {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203].

كما أن على كل مسلم أن يبكبر بنفسه منفردًا ويجهر بصوته كي يسمعه الآخرين ويقتدوا به، أما التكبير الجامعي فهو بدعة ولا أصل ولا دليل على القيام به، وقد ورد في الدرر السنية الكثير من الأحاديث التي تحرم القيام بالابتداع وتظهر عواقبه الوخيمة.

هناك مجموعة من الأمور التي يلزم التعرف عليها بخصوص الأعياد، وذلك لأن السنن من السبل التي يتقرب بها العبد من ربه، وذلك لأن الرسول الكريم هو من سيشفع للمسلمين يوم القيامة، وبالتالي فمن الضروري اتباع سنته والالتزام بها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى