حكم التاتو المؤقت ابن باز

شهرين منذ

Kero Elbadry

تظهر صيحات جديدة يميل الناس لها ولكنهم يقلقون مما إذا كانت تغضب المولى عز وجل، لذا يسألون ما حكم التاتو المؤقت ابن باز، وذلك لأنه يزول بعد فترة فمن المؤكد أن حكمه يختلف عن التاتو الدائم، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نقدم حكم التاتو المؤقت في الوضوء،

حكم التاتو المؤقت ابن باز

أجمع أهل العلم بما فيهم الإمام ابن باز أن الوشم الحقيقي حرام وقد نهى عنه النبي الكريم في الحديث الشريف ” لَعَنَ اللَّهُ الواشِماتِ والمُسْتَوْشِماتِ، والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ ما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو في كِتابِ اللَّهِ” [عبد الله بن مسعود – صحيح البخاري].

ولا يهم الموضع الذي تم وشمه هل هو الوجه أو اليد وذلك لأنه تغيير لخلق الله فلا يحق للمؤمنين القيام بذلك، ولكن تكفي التوبة عما مضى بسبب الجهل مع وجوب الحذر مما حرمه الله عز وجل للرجال والنساء.

أما بخصوص التاتو المؤقت فقد استقر أهل العلم على أن الزينة نوعين ثابتة دائمة تغير شكل العضو، وهذه محرمة ومؤقتة لا تغير من خلق الله وهي مباحة للتزين للزوج والزوجة.

فالطريقة التي يتم بها الوشم هي بتغيير لون الجلد من خلال وخز إبر في الجلد حتى يسيل الدم، ثم يتم وضع كحل بالمكان ليتغير لون الجلد الذي خلقه الله تعالى كما قال النووي رحمه الله:

“الواشمة فاعلة الوشم ، وهى أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش وقد تكثره وقد تقلله وفاعلة هذا واشمة ، والمفعول بها موشومة ، فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له“

أما الحناء وما في منزلتها لا يغير لون الجلد بل تكون عبارة عن رسوم تزول بعد وقت قليل، وقد أباح الفقهاء ذلك.

لكن بشرط أن تكون هذه الزينة بشكل جيد وليس على شكل أرواح بشر أو حيوانات، وأيضًا شريطة إلا تظهر هذه الزينة لشخص أجنبي.

الوشم من الأمور المحببة بالنسبة لكثير من الناس وبعض النساء تسعى لمثل هذه الأشياء من أجل أن تكون مثيرة لزوجها، ولكن يصح أهل العلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأنه من الأفضل تجربة الحناء وما يشبهها من عناصر لإعطاء التأثير نفسه.