هل تركيب الرموش حرام

سنتين منذ

Kero Elbadry

تسأل العديد من النساء عن هل تركيب الرموش حرام، حيث يكثر البحث من قبل العديد من السيدات عن تركيب الرموش كونها من أمور الزينة المختلفة، وسوف نعرض عبر جريدة لحظات نيوز رأي الفقهاء في تركيب الرموش وهل هي حرام.

هل تركيب الرموش حرام

وضعت الشريعة الإسلامية العديد من الضوابط التي توضح حكم الزينة للمرأة في الإسلام ومنها الشعر المستعار، حيث اختلف البعض على تركيب الرموش الصناعية والذي جاء على النحو التالي:

1- القول الأول: حرمة الرموش الصناعية

جاء رأى أصحاب هذا القول أن تركيب الرموش الصناعية للزينة يدخل في تغيير خلق الله، وقد استدلَّوا على ذلك القول بقول الله تعالى: (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللَّهُ *وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا*وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا)[ سورة النساء الآية 117].

حيث إنهم استدلوا على حرمانية الأمر من السنة النبوية عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال “ لَعَنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والواشِمَةَ والمُسْتَوْشِمَةَ”[صحيح البخاري].

2- القول الثاني: جواز الرموش الصناعية

على الجانب الآخر جاء رأى أصحاب هذا القول من العلماء بأن تركي الرموش الصناعيّة من أشكال الزينة مثل غيره من أنواع الزينة التي تتزين بها النساء، وأن حكمه يبقى على الإباحة ولا تعتبر من قبيل تغيير خلق الله المحرَّم شرعًا، ولا ينطبق عليها حكم وصل الشعر.

تجدر الإشارة إلى أن أصحاب هذا القول اشترطوا في رأيهم لجواز تركيب الرموش؛ يجب أن تكون غير مانعةً من وصول الماء حتى يكون الوضوء صحيح، وألا يرتب استعمالها إحداث ضرر في عين المرأة فإذا ثبت وقوع ضرر على العين أو الجسم بصورة عامة من تركيب الرموش الصناعية؛ فيكون تركيبها في هذه الحالة محرَّمًا لعدم جواز إلحاق الإنسان الضرر في نفسه أو في غيره.

حكم تركيب الرموش لابن عثيمين

قال الشيخ ابن عثيمين أن تركيب الرموش الصناعية لا يجوز؛ لأن الأمر يقع تحت بند وصل الشعر في الرأس، والذي حرم على المسلمات فقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة.

هناك العديد من الأمور التي يختلف عليها العديد من العلماء مثل تركيب الرموش، حيث أجاز العلماء تركيبها في حالة علاج مرض أو تشوه نتج عنه حرق الرموش.