حكم لبس الأحمر للرجال إسلام ويب

سنتين منذ

Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم لبس الأحمر للرجال إسلام ويب، من المفيد أن نعلم بأن التشبه بالنساء من الرجال، والتشبه بالرجال من النساء أسوأ الذنوب التي يجب على كل مسلم أن يتجنبها، لأن فيها إغضابًا شديدًا لله تبارك وتعالى، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على لبس اللون الأحمر للرجل.

حكم لبس الأحمر للرجال إسلام ويب

اختلف الفقهاء في حكم لبس اللون الأحمر على عدة أقوال، وسبب الخلاف اختلاف علة المنع وسبب الإباحة، ولهذا فصل كل عامل في هذه المسألة بحسب الحالة التي عرضت له، ومن آراء العلماء في لبس الأحمر من الثياب والزينة التالي:

يرى الفريق الأول بأن لبس الأحمر من الثياب جائز مطلقًا لعدم وجود أدلة كافية على تحريمه أو كراهته لعموم حديث البراء بن عازب حين قال: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ ما بيْنَ المَنْكِبَيْنِ، له شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ، رَأَيْتُهُ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، لَمْ أرَ شيئًا قَطُّ أحْسَنَ منه” [البخاري – صحيح البخاري].
بينما يرى الفريق الثاني بأن لبس الأحمر من الثياب ممنوع مطلقًا لعموم حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه حين قال: “نَهَانِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ التَّخَتُّمِ بالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ القَسِّيِّ، وَعَنِ القِرَاءَةِ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَعَنْ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ” [مسلم – صحيح مسلم].
ويرى الفريق الثالث أن لبس الثوب الأحمر المشبع بالحمرة مكروه، ولكن ما كان فيه صبغة خفيفة فهو مباح.
وأما الفريق الرابع فرأيه أن لبس الثوب الأحمر مكروه للزينة أو للشهرة، ولا بأس في ارتدائه في البيت أو في العمل.
وقد ورد في الرأي الخامس أن لبس الأحمر كان ممنوعا على زمن النبي لأنه كان فيه تشبه بالكفار وبه قال بعد أهل العلم من المتأخرين لأن فيه تشبه ببعض أزياء غير المسلمين في أعيادهم.
ومن قال بأنه ممنوع لأن الأحمر مشهور في لبس النساء، فالزاجر هنا ليس اللون نفسه إنما اللباس الذي يتشبه به الرجل بالمرأة هو المحرم.
وقد قال الإمام مالك بمنع الثوب الأحمر بغرض الزينة أو ما كان ينقص من مروءة الإنسان، وبجواز لبسه في البيوت والمهن.

بعد معرفة حكم لبس الأحمر للرجال إسلام ويب، من المفيد أن نعلم بأن الله قد أحل لابن آدم كل ما ينفعه، وحرم عليه كل ما يضره، وأعطاه العقل الذي يعرف به كيف يتفكر ويتعبد.