هل صيام يوم عرفة واجب ام سنة

شهرين منذ

Kero Elbadry

ما حكم صيام عرفة لغير الحاج؟ هل صيام يوم عرفة واجب ام سنة؟ إن هذا اليوم الفضيل الذي هو من أعظم الأيام التي يشهدها سائر المسلمين في جميع بقاع الأرض لا بد من معرفة حكم صيامه لكي لا يُضيع المسلم من على نفسه كمًا من الحسنات العظيم، ومن هذا المنطلق قررنا عبر جريدة لحظات نيوز عرض حكم الصيام يوم عرفة للحاج وغير الحاج.

هل صيام يوم عرفة واجب ام سنة

هناك العديد من أنواع الصيام الذي يمكن أن يصومه المسلم وعلى رأسه بكل تأكيد صوم رمضان وهو الفريضة وأحد أركان الإسلام، لكن يوجد صيام آخر يعرفه جميع المسلمين بشكلٍ تقريبي وهو صوم عرفة، وهو ما سنخص بذكر بعض أحكامه في السطور التالية.

أول ما سنسلط عليه الضوء فيما يخص صوم يوم عرفة هو حكمه الشرعي الذي حدده أهل العلم حسب حالة المسلم هل هو حاج أم غير حاج؛ ففي حال كان المسلم غير حاج حينها يُستحب له الصيام، أما لو كان حاجًا فيستحب له الإفطار وعدم الصيام خاصةً إن لم يستطع أن يصوم من الناحية الصحية.

أي مما سبق ذكره يتبين أن صوم عرفة ليس بفرض في أي حالٍ كان مثلما يعتقد كثيرٌ من الناس، أما فيما يخص الحكم للمسلم الحاج فقد ذكر أهل العلم أن استحباب الإفطار له يرجع إلى ضرورة امتلاكه القدرة على أداء العبادات والدعاء لأنهما أولىَ في هذا اليوم من الصيام.

اقرأ أيضًا: ما حكم تابي وتمارا

دليل حكم صيام يوم عرفة

عرضنا من خلال السطور التالية أمرين شرعيين؛ الأول أن صوم عرفة من السنن، وأما الثاني أن صوم عرفة لا يُستحب للحاج، وكلٌ من تلك الأحكام لا بد من التعرف على أدلتها من السنة النبوية الشريفة.

“عن أبي قتادة الحارث بن ربعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صيامُ يومِ عَرفةَ إنّي أحْتسبُ على اللهِ أن يُكفّرَ السنَةَ التي بعدهُ، والسنةَ التي قبلهُ” [رواه الترمذي]، وهذا الحديث يتبين منه أن صوم عرفة سنة عن الحبيب وأن فضله تكفير ذنوب العام السابق والتالي له بإذن الله.

“عن أم الفضل بنت الحارث أنها قالت: شَكَّ النَّاسُ يَومَ عَرَفَةَ في صَوْمِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَبَعَثْتُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَرَابٍ فَشَرِبَهُ” [رواه البخاري]، أما هذا الحديث فيتبين منه أن النبي قد شرب وأفطر يوم عرفة في حجة الوداع، وقد فسره العلماء أن سببه هو لتحمّل القدرة على الصيام بإذن الله.

التعرف على إجابة هل صيام يوم عرفة واجب ام سنة من أهم الأساسيات التي يجب أن تكون لدى كل مسلم ومسلمة؛ ذلك لكي يكونا مُحاطين بكافة الطرق التي بها يتقربان إلى الله سبحانه وتعالى، وفيها ينالان عظيم الثواب في الدنيا والآخرة.