هل العباية الملونة حرام

سنتين منذ
Kero Elbadry

هل يجوز لبس عبايه فيها زينه؟ هل العباية الملونة حرام؟ إن هذا الأسئلة تدور حول أمرٍ في غاية الأهمية يجب أن تُحاط به النساء علمًا ألا وهو؛ المسموح لهن من الملابس وحدود الزينة، فكما هو معروف أن الشرع جاء حاكمًا لزينة المرأة أمام غير محارمها حفظًا لها من أي سوء قد يضر بها، ومن هذا المنطلق نبين من خلال جريدة لحظات نيوز شروط الملابس الشرعية للمرأة.

هل العباية الملونة حرام

هل العباية الملونة حرام

من أكثر الأمور التي اهتم بها الشرع وأحاط بجوانبها المختلفة هي ملابس المرأة، وهذا ليس من باب التقييد لحرية المرأة كما يدّعي بعض الناس رجالًا ونساءً، بل إنه من باب حماية هذه المرأة من أي ضررٍ قد يُلمّ بها من مريض النفس.

فضلًا عن أن المرأة تعد من باب الفتن العظمى للرجل ومن ثم فإنها بفعلٍ بسيط قد ترتكب إثمًا لا تُلقي له بالًا، وغيرها من الحِكم التي حتى وإن لم تُعلم يكفي أنها أوامر الله التي يجب الامتثال لها.

في هذا الإطار نبين هل يعد ارتداء المرأة عباءة ملونة بالفعل الحرام شرعًا أم لا؛ هذا ما استفاض فيه أهل العلم موضحين أن الإسلام لم يُحدد للمرأة لونًا معينًا يجب عليها أن تلتزم به دون غيره، فإن الألوان من الأمور المباحة التي لا تأثم المرأة لو ارتدتها.

إلا أنهم أردفوا حكمهم قائلين؛ إنه على الرغم من إباحة الألوان في الملابس لكن من الضروري على المرأة أن تنتبه بألا تكون هذه الألوان مُلفتة بدرجة كبيرة مثل؛ الألوان الفاقعة أو الألوان غير المنتشرة عرفًا في بلد المرأة فتصبح إن لبستها محل الأنظار والانتباه.

شروط اللباس الشرعي للمرأة

في صدد التعرف على حكم ارتداء العباءة الملونة وجب التطرق إلى الأمر بشكلٍ أعمّ وأشمل، وذلك بيان الشروط اللازم توافرها في ملابس المرأة أمام غير المحارم لكي تكون شرعية، وهذا ما سنوضحه كما يلي:

  • أن يكون واسعًا، فضفاضًا وساترًا لأعضائها غير كاشفًا لمناطق عورتها “جميع الجسد عدا الكفين والوجه”.
  • ألا يكون به من الزينة ما تلفت انتباه الرجال غير المحارم.
  • ألا تكون ملابس تتشبه بها بالرجال.
  • ألا تكون من ملابس الشهرة.
  • لا بد ألا تشبه الملابس التي تختص بها نساء الكفار.
  • أن تكون خالية من الطيب أو العطر؛ هذا لا يعني أن تكون الملابس غير نظيفة بكل تأكيد، لكن المقصود ألا تتعمد المرأة أن تعطّره برائحة نفاذة تثير الرجال.

إن الاهتمام بمعرفة هل العباية الملونة حرام لا يعد من الأمور غير المهمة كما يظن الكثير من الناس، بل هو من باب حرص المرأة على الفوز برضا ربها بالامتثال إلى أوامره والبعد عن نواهيه حتى لو جاء مخالفًا لهواها؛ ذلك لأن السمع والطاعة مُقدمان عن الهوى فيما يخص الأمور الشرعية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى