حكم قول لله ما أخذ وله ما أعطى

شهرين منذ

Kero Elbadry

حكم قول لله ما أخذ وله ما أعطى قد أجمع عليه فقهاء المذاهب الأربع فهو مثبت في السنة النبوية، وعبر موقعنا لحظات نيوز نتناول حكم البكاء أو قول كلمات العزاء المتعارف عليها في السطور التالية.

حكم قول لله ما أخذ وله ما أعطى

قد أوضح الفقهاء أنه في وقت العزاء يجوز قول ما تيسر على أن يكون مُعزيًا لأهل الميّت، فمكن قول لله ما أعطى وله ما أخذ فهي جملة حسنة ولا شيء فيها ويمكن أن يزيد أو ينقص عليها كما يريد.

الجدير بالذكر أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد ذكرها حينما ماتت ابنة زينب ابنته معزيًا لها، فدعا الله لها أن تصبر وتحتسب وترضى بقضاء الله سبحانه وتعالى، كما أن المصطفى دمعت عيناه حينما رأى الصبي وهو يحتضر وقال إنها رحمة وليست من الجزع أو عدم الرضا.

“كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ إحْدَى بَنَاتِهِ تَدْعُوهُ، وَتُخْبِرُهُ أنَّ صَبِيًّا لَهَا، أَوِ ابْنًا لَهَا في المَوْتِ، فَقالَ لِلرَّسُولِ: ارْجِعْ إلَيْهَا، فأخْبِرْهَا: أنَّ لِلَّهِ ما أَخَذَ وَلَهُ ما أَعْطَى، وَكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ…” [صحيح البخاري].

اقرأ أيضًا: حكم لبس البنطلون للنساء

ماذا يقال في العزاء

لا شيء محدد يمكن قوله في العزاء فيمكن للمرء أن يواسي أهل المتوفى بكل الكلمات الطيبة، ويشمل ذلك البقاء لله، اصبر واحتسب، كلنا لله راجعون وكل شيء بأجل مسمى وغيرها ما دامت طيبة.

يستحب تعزية أهل المتوفى بأي من الكلمات الطيبة الممكن أن تخطر على بال المسلم ولا شيء في قول واصبر واحتسب أو لله ما أخذ وله ما أعطى بل إنها سنة نبوية عن المصطفى.