من أكره على _الحنث في اليمين _ فليس عليه كفارة

شهرين منذ

Kero Elbadry

من أكره على الحنث في اليمين فليس عليه كفارة هل هي عبارة صحيحة أم خاطئة؟ نتعرف على ذلك عبر السطور التالية في جريدة لحظات نيوز، فكثير ما يحلف المسلمين ولا يدركون متى تكون كفارة اليمين عليهم واجبة، وهو ما نوضح تفاصيله فيما يلي.

من أكره على الحنث في اليمين فليس عليه كفارة

إن عبارة من أكره على الحنث في اليمين فليس عليه كفارة عبارة صحيحة، حيث إن الإكراه يبطل اليمين، فالحنث هو المخالفة لما حُلف عليه، كأن يقول الشخص والله لن آكل ومن ثم يأكل، كذلك فإن غياب العقل وعدم البلوغ لا يترتب عليه كفارة.

كما أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد علّم المسلمين كيف يتعاملوا مع القسم حتى لا يترتب عليهم كفارة، فجاء عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: “لا نذرَ ولا يمينَ فيما لا يملك ابنُ آدمَ ولا في معصيةِ اللهِ ولا في قطيعةِ رحمٍ ومن حلف على يمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منها فليدَعها وليأتِ الذي هو خيرٌ فإنَّ تركَها كفارتُها” [صحيح أبي داوود].

ما هي كفارة الحنث في اليمين

إن المحنث عليه الإسراع في التوبة والاستغفار فقط، كذلك قال بعض الفقهاء أنه مستحب أن يخرج كفارة الحنث إن كان يقوى عليه، وهو إطعام 10 مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، ومن لم يقدر على أي من ذلك فعليه أن يصوم 3 أيام.

ذلك ما جاء في القرآن الكريم بسورة المائدة: (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ).

إن الحلف بإكراه لا يحتاج إلى كفارة وهو ما أقرّه أهل العلم والفقهاء من الحنابلة والشافعية وغيرهم، وذلك استنادًا على ما جاء في السنة النبوية.