ما أسباب الخمول بعد أكل السكريات؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

ما أسباب الخمول بعد أكل السكريات؟ وما هي أسباب الخمول بوجه عام؟ فالعديد من الأشخاص يعانون من الشعور بالخمول والنعاس الشديد عقب تناولهم الحلويات أو المعجنات أو المعكرونة التي تُسبب ارتفاع في سكر الدم، ويرغبون في معرفة الأسباب التي تؤدي لهذا، وعن طريق جريدة لحظات نيوز سنطرح أساليب علاج الخمول.

ما أسباب الخمول بعد أكل السكريات

عندما يتناول الشخص السكريات يقوم الدماغ بإفراز كميات كبيرة من السيروتونين، وهذا الهرمون هو المسؤول عن النوع بصورة طبيعية خلال الليل، وبالتالي عند تناول الحلويات أو المعجنات يرتفع سكر الدم عن المعدل الطبيعي.

مما يؤدي إلى عمل البنكرياس على إفراز كمية أكبر من الأنسولين في الجسم، والذي يقوم بتحويل التريبتوفان من مجرى الدم إلى الدماغ، وبالتالي هناك يتحول إلى سيروتونين مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالخمول والنعاس الشديد.

أسباب الخمول بوجه عام

هناك بعض الأسباب التي تجعل الإنسان يشعر بالخمول والنعاس الشديد بشكل عام بعيدًا عن تناول السكريات، وجاءت الأسباب على النحو التالي:

وجود مشكلات في القلب أو التنفس، مثل ضعف عضلة القلب أو الضيق في صمامات القلب.
نقص فيتامين “ب 1”.
نقص فيتامين “ب 12”.
الإصابة بالتوتر والمشكلات النفسية المتنوعة.
عدم الحصول على الغذاء المثالي الذي يحتاجه الجسم.
التعرض للالتهابات المتنوعة التي تؤدي إلى تعب عام في الجسم.

أساليب علاج الخمول

توجد مجموعة من الأساليب التي تساعد على علاج الشعور بالخمول بشكل عام، وهي تأتي على النحو الآتي:

الحرص على شرب كميات كافية من المياه، وبالتالي عدم الإصابة بالجفاف، فينصح الأطباء بشرب 8 أكواب من المياه يوميًا على الأقل.
الانتباه إلى تناول الغذاء الصحي المتكامل، وبالأخص الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والسكريات التي تؤدي للخمول.
الحفاظ على الوزن فذلك عامل مهم جدًا في الشعور بالخمول، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المتنوعة.
التخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
الاستحمام بالماء البارد يساعد على منح الجسم النشاط وتنشيط الأوعية الدموية.
التخلص من التوتر والضغوط التي يعاني منها الشخص.

يعتبر الشعور بالخمول بعد تناول الحلويات من الأمور الشائعة بنسبة كبيرة جدًا، فهي تعمل على رفع سكر الدم أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي يقوم البنكرياس بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين ويسبب الشعور بالنعاس الشديد، وهو أمر لا يستدعي القلق.