هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية تحت الإبط؟

هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية تحت الإبط؟ وما هي طرق خفض درجة حرارة الجسم؟ حيث إن درجة الحرارة الطبيعية هي المؤشر الأولي الذي يدل على سلامة الجسم وعدم المعاناة من أي أمراض، ولكن اختلاف درجات الحرارة الطبيعية يتوقف على عدة عوامل، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سنعرض متوسط درجات الحرارة الطبيعية في الجسم.
هل درجة حرارة الجسم 37.5 طبيعية تحت الإبط
لا فدرجة الحرارة الطبيعية للجسم تحت الإبط تتراوح ما بين 36.7 – 35.9 درجة مئوية، وبالتالي وجود أي ارتفاع في هذه النسبة يكون غير طبيعي، وفي الغالب يتم قياس درجة حرارة الجسم للبالغين من خلال الفم.
متوسط درجات الحرارة الطبيعية في الجسم
قد تختلف درجات الحرارة الطبيعية في الجسم على حسب الطريقة التي يتم بها قياسه، وجاء متوسط تلك الدرجات على النحو التالي:
- قراءات الإبط: يمكن قياس درجة الحرارة تحت الإبط للأطفال الرضع، وتبلغ الطبيعية منها 37.2 درجة مئوية أو أعلى.
- قراءات الفم: تصل لـ 37.8 درجة مئوية أو أعلى.
- قراءات المستقيم أو الأذن: تبلغ 38 درجة مئوية أو أعلى..
اقرأ أيضًا: متى آكل بعد تبييض الأسنان بالليزر؟
طرق خفض درجة حرارة الجسم
توجد مجموعة من الأساليب التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم، وهي تأتي على النحو الآتي:
- شرب بعض المشروبات الساخنة مثل: (الشوربات – الأعشاب مثل الشاي والزنجبيل والميرمية).
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- الابتعاد عن التواجد في المناطق الحارة، والتخفيف من الإجهاد البدني الشديد.
- الاستحمام بالماء الفاتر.
- تطبيق كمادات ماء باردة، ويمكن وضعها على الجبهة أو تحت الإبط أو بين الأفخاذ للتخفيض من درجة الحرارة.
علامات الخطر عند ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت على الشخص المُصاب بارتفاع درجة الحرارة ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور، ومن تلك العلامات ما يلي:
- ظهور أعراض إضافية للحمى مثل: (الطفح الجلدي – الإسهال المرافق بالقيء).
- ظهور علامات الجفاف على الأطفال.
- كثرة التعرق عن الطبيعي.
- الشعور بالتعب العام.
- ألم غير محتمل في العضلات.
- زيادة نبضات القلب.
- الإصابة بالقشعريرة والرجفة في الجسم.
- المعاناة من صداع في الرأس.
تختلف قراءات درجة حرارة الجسم الطبيعية على مدار اليوم، وهذا وفق اختلاف الظروف البيئية وغيرها من العوامل التي يتأثر بها جسم الإنسان، فعند قياس الحرارة يجب مراعاة الوقت والجنس والعُمر والتغيرات الهرمونية التي قد تُسبب زيادة طفيفة في درجة الحرارة.