حكم من لم يستطع إكمال مناسك الحج

ما هو حكم من لم يستطع إكمال مناسك الحج؟ وما حكم عدم إكمال العمرة للمرض؟ تقع أحداثًا مفاجأة قد تضطر المسلم إلى عدم قدرته على إكمال مناسك الحج أو مناسك العمرة، ويحتاج هنا إلى معرفة حكم الدين في هذا الوضع، وسوف نوضح التفاصيل بهذا الصدد من خلال جريدة لحظات نيوز.
حكم من لم يستطع إكمال مناسك الحج
لمن يتساءل عن حكم من لم يستطع إكمال مناسك الحج فإن من أحرم بالعمرة ولم يتمكن من استكمال مناسكها، فإنه يجب أن يظل على إحرامه حتى يتمكن من إكمالها ولا يجوز له فسخها والدليل على ذلك ما ورد في هذه الآية الكريمة (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) [سورة البقرة، الآية رقم 196].
حكم من لم يكمل مناسك العمرة للازدحام
في حال رجع المسلم إلى بلده دون أن يكمل طواف العمرة بعد انتظاره وقت طويل يخف فيه الزحام، فهو باقٍ على إحرامه حتى يأتي إلى مكة ليتم عمرته إلا إذا مرض أو عجز عجزًا لا يستطيع بسببه إكمال المناسك.
اقرأ أيضًا: حكم اللهو واللعب يوم العيد
حكم من لم يستطع إكمال الحج لمرض
إن المرض خلال العمرة عمله عمل المحصر وإذا أحصر المرء في مكة فعليه أن يذبح هديًا ودم الإحصار يذبح في مكان الإحصار سواءً كان في مكة أو في غيرها للفقراء، وبالنسبة للنساء فيتوجب عليهن أن يقصرن الشعر ويمكنها أن تحج بعد حين لأنها محصورة إلا إذا صحت قبل الحج وتيسر لها الرجوع للطواف والسعي وإكمال الحج.
حكم من بدأ بالعمرة ولم يستطع إكمالها لمرض فجأة
من أحرم بالعمرة ولم يستطع إكمال المناسك لمرض أصابه سيبقى على إحرامه حتى يستطيع إكمال المناسك ولا يحل له فسخها، وهو سيظل على إحرامه حتى يتممها إلا في حال عجز عجزًا مستمرًا لا يستطيع معه إكمالها على أي حال، هنا يمكنه أن يحل من إحرامه بالنحر هديًا.
يسر الله لنا الدين ولم يعسر فيه ولم يضيق الخناق على المسلمين، لأنه من الوارد وقوع ظروف طارئة تحول دون تمكنه من إتمام عباداته أو الفروض المفروضة عليه.