صواب أم خطأ الحيوانات غير ذاتية التغذي إجباريًا

شهرين منذ

Kero Elbadry

يمكننا القول إن الله قد خلق الكائنات الحية، وقد عمل على توفير العديد من الوسائل التي تساعدها على البقاء على قيد الحياة، وذلك من خلال توفير لها مجموعة من العمليات الحيوية التي تمكنها من الاستفادة من تلك الظروف الخارجية للوصول إلى أفضل نتيجة، لذلك سوف نتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على إجابة واحد من الأسئلة التي تساعدنا على فهم واحدة من تلك العمليات.

إجابة سؤال عن التغذية

يمكننا القول إن إجابة السؤال القائل صواب أم خطأ الحيوانات غير ذاتية التغذي إجباريًا، هي إجابة صحيحة، حيث إن الحيوانات لا تستطيع إنتاج الغذاء الخاص بها بنفسها، لذلك تعتمد على غيرها في الحصول عليه.

عملية التغذية

يمكننا التعرف على عملية التغذية بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

عملية التغذية هي العملية التي يستطيع من خلالها الكائن الحي الحصول على الغذاء الخاص به، حيث تعتبر الوسيلة التي تمكنه من البقاء على قيد الحياة.
تنقسم الكائنات الحية إلى نوعان الأول هي ذاتية التغذية أما الثاني غير ذاتي التغذية.
الكائنات ذاتية التغذية هي الكائنات التي تعتمد على نفسها في الحصول على الغذاء، حيث تعتبر النباتات هي أكبر الأمثلة على ذلك من خلال العمل على الاعتماد على عملية البناء الضوئي في الحصول على الغذاء الخاص بها.
أما باقي الكائنات تعتبر غير ذاتية التغذية، حيث تعتمد على غيرها من الكائنات في الحصول على الغذاء.
يمكننا القول إن الحيوانات العاشبة هي الدرجة الأولى في تلك السلسلة، حيث تعتمد على تناول النباتات الخضراء.
أما الحيوانات المفترسة هي الحلقة الثانية في تلك السلسة، والتي تعتمد على افتراس الحلقة الأولى، ويمكن أن تكون أيضًا حشرات تتغذى على بعضها البعض.
أما النوع الثالث وهو الضار بالنوعين السابقين، وهي الطفيليات التي تعمل على الحصول على الغذاء الخاص بها من خلال العمل على إلحاق الضرر بكل من النوعين السابقين.
أما النوع الآخر يعرف بالبكتريا المترممة، أو كما يطلق عليها حراس الطبيعة، التي تعمل على تخليص البيئة من بقايا الجثث مما تعمل على إعادة عناصر البيئة التي حصل عليها الكائن الحي مرة أخرى للبيئة.

يمكننا القول إن الدنيا قد خلقت بميزان دقيق جدًا، حيث إنها قد صممت من خلال الله الذي لا يفوق قدرته شيء، حيث عمل على ضبط تلك الدنيا بحيث يتم جعل الحياة فيها مناسبة لمن بها، لكي تستمر ويستطيع الإنسان من تأدية الدور المطلوب منه.