حكم التطيب في نهار رمضان

يبحث الكثير من المسلمين عن حكم التطيب للصائم حيث اختلفت الآراء بين إجازته، والكراهة، وبالطبع إن كل مسلم يسعى إلى أن يتم صيامه على أكمل وجه، وكما يحب الله ورسوله، ولأن التطيب نقوم به بشكل يومي فلابد أن يعرف حكمه حتى لا يضيع صيامه، ولذلك نعرض من خلال لحظات نيوز حكم استخدام الطبي بنهار رمضان.
حكم التطيب للصائم
اختلفت المذاهب في حكمها حول أمر التطيب وقت الصيام، حيث نص (الشافعي) على جواز التطيب بنهار رمضان في “الأم”، وبن قدامة وضح كذلك في “المغني” جواز الأمر عند الحنابلة.
كما قال بعض الشافعية: بندب تركه حيث يكره شمه في حالة كان يصل ريحه للدماغ، كما قال الشيخ زكريا الأنصاري في “شرح البهجة”، وقال كذلك بعض الحنابلة أنه مكروه.
ويدلل على أنه جائز أن لم يرد دليل ينهى عن ذلك، أو ما يحبذ تركه، حيث أنه ليس شرابًا أو أكلًا، أما من ذهبوا إلى رأي تركه استحبوا ذلك، حيث جعلوه ضمن ترك الشهوات التي تنقد الصيام.
قول ابن باز في حكم استعمال الصائم للطيب
في إطار الحديث عن حكم التطيب للصائم، نجد من المناسب أن نوضح قول ابن باز في ذلك الشأن حيث قال: التطيب ليس من المفطرات، إن تطيب بالعود، أو بالورد أو البخور في ثيابه، والطيب مطلوب، وكذلك إذا غسل الصائم وجهه بالصابون، أو بغيره.
فلا ضرر في ذلك على صيامه، لكن يلزم الصائم ألا يتنشق الطيب من عود، وبخور، ذلك لأنه قدر رأى بعض أهل العلم أن ذلك من المفطرات؛ لأن له نفوذًا بالدماغ، فيجب ألا يسعطه أي يدخنه في خشمه، لكن لا ضرر في أن يجعله الصائم تحت ثيابه وذلك يسري على بقية الأنواع من الدهن والطيب.
في الختام نكون قد عرضنا ما حكم استخدام الطيب في نهار رمضان، وقد اتضح لنا، أن هناك أكثر من رأي في ذلك الأمر، فهناك من ذهب إلى أنه يجوز، هناك من لم يجد فيه حرج.