كيف تكون رائحة براز التسنين؟

كيف تكون رائحة براز التسنين؟ وما هي أسباب إصابة الطفل بالإسهال خلال التسنين؟ تعد فترة التسنين من الفترات الصعبة بالنسبة إلى الأمهات والأطفال أنفسهم، لأن الطفل يعاني خلال تلك الفترة من آلام قوية يصعب عليه التعبير عنها، ومن التغيرات التي قد تنبه الأم لِأن ابنها بدأ في مرحلة التسنين هو البراز وتغير طبيعته، وسنتناول تفاصيل هذا الأمر بدقة عبر جريدة لحظات نيوز.
كيف تكون رائحة براز التسنين
لا توجد إجابة محددة عن سؤال كيف تكون رائحة براز التسنين، وذلك لأن لأن قوام براز الطفل ورائحته يتغير من حين لآخر خاصةً عندما يبدأ في تناول طعام جديد على معدته وهذا أمر طبيعي،
علاقة الإسهال بالتسنين
تلاحظ الكثير من الأمهات تغيرًا في لون ورائحة براز الطفل الرضيع بالتزامن مع فترة التسنين لديه والتي قد تبدأ من سن 6 أشهر، وتظن بعض الأمهات أن سيلان اللعاب الغزير خلال التسنين من مسببات الإسهال لأن الفم ينتج لعابًا كثيرًا يبتلعه الطفل يؤدي إلى اختلال توازن الجهاز الهضمي مما يسبب الإسهال.
إلا أن الخبراء وأطباء الأطفال أكدوا على أن التسنين لا يسبب الإسهال لدى الأطفال، ولكن تزامن التسنين مع الإسهال يرجع لِأن الطفل في هذا الوقت يكون قد بدأ في تناول الطعام الصلب بالفعل.
اقرأ أيضًا: إلى ماذا يشير خروج دم مع البراز مع ألم أسفل الظهر؟
أسباب تزامن الإسهال مع التسنين
في إطار الإجابة عن سؤال كيف تكون رائحة براز التسنين، سنعرض فيما يلي جميع مسببات إصابة الطفل بالإسهال أثناء التسنين:
1- الماء الملوث
من الممكن أن يتناول الطفل ماءً ملوثًا يؤدي إلى زيادة خطر إصابته بالإسهال ويكون ذلك بالتزامن مع التسنين،
2- فطام الطفل
إن فطام الطفل من حليب الأم كثيرًا ما يؤدي إلى إصابة الجهاز الهضمي لديه ببعض الاضطرابات لمحاولته التكيف مع التغيرات التي طرأت على نوعية الغذاء الداخل إليه،
3- البكتيريا والفيروسات
في حال كان الطفل يعاني من التهابات فيروسية أو التهابات بكتيرية خلال فترة التسنين فهذا سبب قوي يؤدي إلى إصابته بالإسهال،
4- الحساسية من أحد الأطعمة
عندما تبدأ الأم في تضمين الطعام الصلب للطفل من الممكن أن يكون لديه حساسية تجاه أحد أصناف هذا الطعام مما قد يصيبه بالإسهال،
5- تناول بعض الأدوية
من الوارد أن يصف الطبيب للطفل الصغير بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية لعلاج البكتيريا الموجودة في المعدة وذلك قد يؤدي للإصابة بالإسهال.
عند بدء فترة التسنين عند الطفل يكون الأمر مؤرقًا ومتعبًا بالنسبة إليه، ويجب على الأم أن تكون صبورة وتعرف كيف تتعامل مع بكائه وأرقه المستمر وإذا لاحظت تفاقم الوضع يجب أن ترجع لطبيب الأطفال.