مقدمة بحث لغة عربية جديدة وغير مكررة

مقدمة بحث لغة عربية جديدة وغير مكررة هي تلك المقدمة التي يحتاج إليها الباحث لكي يقدم بحثه بشكل لائق، فإن المقدمة هي أول شيء يخطف نظر القارئ ويجذب انتباهه لفرط تميزه وإذا لم تكن مميزة فلن يتحمس القارئ لإكمال البحث أو الاطلاع عليه، وسوف نعرض اليوم من خلال جريدة لحظات نيوز أكثر من مقدمة بحث لغة عربية جديدة وغير مكررة.
مقدمة بحث لغة عربية جديدة وغير مكررة
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
[سورة يوسف، الآية رقم 2]، أحببت أن تكون هذه الآية هي أول ما أبدأ به مقدمة موضوعي البحثي عن أهمية ومكانة اللغة العربية من نواحِ مختلفة بالنسبة إلى الأفراد والمجتمعات العربية بالكامل، فاللغة العربية هي أهم وأعظم اللغات وأكثرها عمقًا فهي محيط لا شاطئ له ولا قرار.
لكن الاهتمام الفعلي للعالم باللغة العربية لم يظهر إلا في منتصف القرن العشرين تحديدًا عام 1948 م عند اعتماد منظمة اليونسكو العالمية اللغة العربية ثالث لغة رسمية لها بعد الإنجليزية والفرنسية، ولأني أدرك تمامًا قيمة اللغة العربية ومكانتها العظيمة قررت أن أقدم موضوعًا بحثيًا عن مكانة اللغة العربية وأهميتها، آملًا من الله أن يرزقني السداد في تقديم هذا البحث عن أكمل وأتم وجه.
مقدمة مميزة عن اللغة العربية
يكفينا فخرًا أن لغة الضاد ولغتنا هي لغة القرآن الكريم والتي اختارها الله سبحانه وتعالى من بين كل لغات الشعوب والأمم في العالم لكي تكون لغة دينه المعظم الإسلام، ويكفينا فخرًا أن خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد البشر أجمعين الذي بعث فينا كان عربي اللسان فصيح.
(وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) [سورة الرعد، الآية رقم 37].
اللغة العربية هي لغة الشعر والأدب الأرقى على مستوى العالم، وهي أكثر اللغات ثراءً من ناحية القواعد والعذوبة والألفاظ والمصطلحات دونًا عن غيرها، ويكفي شعور الفخر بأنا ناطقو العربية لكي يكون لي دافعًا لأقدم موضوعًا بحثيًا شاملًا عن أهمية اللغة العربية وتاريخها العظيم.
إن اللغة العربية هي مصدر فخر للأمة العربية كلها وفخر لكل غير عربي يحاول تعلمها والنطق بها أو كتابتها، فالجميع قد يتقن الحديث بالإنجليزية مثلًا ولكن ليس الكل قادرًا على التحدث والتعامل باللغة العربية والتعمق فيها.