مخاطر الطلق الصناعي وهل يؤثر على الرحم؟

مخاطر الطلق الصناعي وهل يؤثر على الرحم؟ أسئلة بالغة الأهمية تطرحها الكثير من السيدات المقبلات على الولادة أو في نهاية فترة الحمل وخاصةً تلك الفئة التي تفضل الولادة الطبيعية وليست القيصرية، والتي يعرف أيضًا أنها قد تتعثر لأسباب متعددة فيضطر الأطباء إلى استخدام الطلق الصناعي، وسوف منعرف اليوم من خلال جريدة لحظات نيوز هل للطلق الصناعي مخاطر على الرحم أم لا.
مخاطر الطلق الصناعي وهل يؤثر على الرحم؟
إن اللجوء إلى الطلق الصناعي في الولادة الطبيعية قد تنتج عنه عدة مخاطر نتعرف إليها في النقاط التالية:
- زيادة فرص الولادة القيصرية إذا فشل الطلق الصناعي مما يؤدي إلى اضطرار الطبيب لتوليد المرأة قيصريًا على الفور.
- البقاء في المستشفى لفترة طويلة وخاصةً عند الخضوع للولادة القيصرية.
- زيادة الحاجة إلى تناول كمية أكبر من المسكنات نتيجة الانقباضات المؤلمة الناتجة عن الطلق الصناعي.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى لأن تمزق الكيس السلوي بدون ولادة الفورية يعرض الجنين إلى الإصابة بالعدوى.
- السيدات اللاتي يخضعن للطلق الصناعي يضعن أطفالهن في وقت مبكر ما بين الأسبوعين 37 و39 مما قد يعرض الطفل إلى مشكلات في التنفس.
- الطلق الصناعي باستخدام الأدوية يعرض صحة الحامل للخطر وخاصةً النساء اللاتي ولدن قيصريًا أو خضعن لأي عملية في الرحم من قبل لأن تكون لديهن احتمالية تمزق الرحم.
- الطلق الصناعي يرفع خطر الإصابة بنزيف ما بعد الولادة بسبب عدم انقباض عضلات الرحم بعد الولادة فهذا يزيد من النزيف الحاد والخطر.
حالات يجب أن تتجنب الطلق الصناعي
هناك حالات معينة لدى النساء لا يمكن استخدام الطلق المبكر معهن بكافة طرقه، ونتعرف إلى هذه الحالات فيما يلي:
- خضوع المرأة سابقًا لولادة قيصرية سابقة أو لعملية جراحية في الرحم.
- الإصابة بالمشيمة المنزاحة بمعنى نزولها إلى الأسفل مما أدى إلى إغلاق عنق الرحم لدى المرأة.
- إذا كانت وضعية الجنين في الرحم بالعرض.
- الإصابة بالهربس المهبلي النشط.
- في حال كانت قناة الولادة صغيرة ولا تسمح بالولادة الطبيعية.
إن الطلق الصناعي له أكثر من طريقة طبية، حيث يمكن أن يتم من خلال الأدوية أو عن طريق الهرمونات أو تمزيق أغشية الجنين أو إحداث الطلق بشكل طبيعي من خلال حث الحلمات لإنتاج هرمون الأكوكسيتوسن.