فوائد الخس للمعدة والقولون

شهرين منذ

Kero Elbadry

يُعد الخس أحد أشهر وأهم الخضروات الورقية شائعة الاستعمال، خصوصًا في الأطباق اليومية، حيث يحتوي على قيمة غذائية عالية وفيتامينات لا غنى عنها لجسم الإنسان، وبالإضافة الغذائية فهناك قيمة طبية لا يجب أن نغفل عنها، ونذكر منها فوائد الخس للمعدة والقولون، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على أهمية الخس العلاجية للمعدة والقولون.

فوائد الخس للقولون

الخس يحتوي على مجموعة من الفيتامينات تجعله يحتوي على فوائد صحية للجسم بشكل عام والقولون بشكل خاص، حيث يؤثر على القولون بطريقة مباشرة، وكذلك الأعضاء المرتبطة به، ومن فوائد الخس للقولون ما يلي:

يحمي من سرطان القولون وذلك بسبب احتوائه على اللوتين (الكاروتينويد) وهي المادة ذاتها التي تعطي اللون البرتقالي أو الأخضر للخضار، ويقول بعض العلماء أن لها دور في تجنب الإصابة بسرطان القولون، حتى الآن لم يتم معرفة آلية عملها لكنها تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي قد يكون لها دور في التخلص من الجذور الحرة المسببة لسرطان القولون.
ينظف القولون حيث تساهم الخضروات بشكل عام، وبالأخص الخس في تنظيف القولون والحفاظ عليه.
يساعد على تخلص من الإمساك حيث يحسن حركة الأمعاء والمحافظة على صحتها لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، وبالتالي التخلص من الإمساك.
يخفف العبء على القولون حيث إنه يعزز عملية الهضم ويساهم في تحسينها.
يساعد في تحسين صحة القولون حيث يعمل على التقليل من اضطراباته بسبب أنه يحسن عملية الإخراج بشكل عام.

كيف تأكل الخس

يمكننا إدخال الخس في نظام غذائي للحصول على أفضل استفادة منه، وضمان تناوله للحفاظ على صحتنا وصحة المعدة والقولون:

يمكن أكل أوراقه نيئة أو وضعه مع السلطات بأنواعها أثناء التحضير.
يمكن وضعه مع أو استبدال الخبز به في كل من وجبتي الإفطار والعشاء.
يستخدم بشكل أساسي مع المأكولات السريعة بالذات السندويتشات.
من الممكن شربه أو إضافته لإحدى أنواع العصير.

القيمة الغذائية للخس

يحتوي الخس على العديد من القيم الغذائية، كالحديد والبروتين والسكريات، نتعرف عليها في الجدول التالي:

العنصر الغذائي	الكمية لكل 100 جم من الخس
الطاقة (سعرات حرارية)	17
الماء (مليمتر)	94.6
بروتين (جرام)	1.2
دهون (جرام)	0.3
كربوهيدرات (جرام)	3.2
ألياف (جرام)	2.1
سكريات (جرام)	1.1
كالسيوم (مليجرام)	33
حديد (مليجرام)	0.97
فسفور (مليجرام)	30

أمراض المعدة والقولون من أكثر الأمراض انتشارًا، والخس يمكن اعتباره من إحدى الطرق للتخفيف منها والمساعدة في علاجها، لكن لا يجب الاعتماد عليه بشكل كلي وتجاهل الأدوية الكيميائية، وذلك يكون في الأساس بعد استشارة طبيب متخصص لتشخيص الحالة وكتابة العلاج المناسب لها.