من اول من سمى القران مصحفا؟ وما سبت تسمية القرآن بالكتاب؟

من اول من سمى القران مصحفا؟ وما سبت تسمية القرآن بالكتاب؟ القرآن الكريم هو كتاب الله العزيز، وقد أنزل على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم ينزل بعده كتب أخرى، لذلك اليوم من خلال موقع لحظات نيوز.
من اول من سمى القران مصحفا؟
كثير من المسلمين يريدون التعرف على إجابة سؤال من اول من سمى القران مصحفا؟ والإجابة هي أبو بكر الصديق، وهو أول من قام بجمع كلام بعد وفاة النبي محمد –صلي الله عليه وسلم- في كتاب واحد، وهذا كان بعد اقتراح عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبعد ذلك قام أبو بكر بإطلاق عليه اسم المصحف،
الفرق بين المصحف والقرآن
من المتعارف عليه في اللغة العربية أن المصحف يطلق على المكتوب على الورق وغير ذلك، أما القرآن فهو كلام الله تعالي، القرآن يطلق عليه أكثر من اسم، ومعني المصحف هو مجموعة من الصحائف التي كتب بها القرآن بالهيئة التي نزل عليها النبي،
حفظ القرآن الكريم
نتيجة إلى التحريف والتغيير الذي حدث إلى الكتب السماوية المتعددة، تعهد الله عز وجل أن يصون القرآن الكريم، بدون أي تحريف أو استبدال لكلام الله سبحانه وتعالي، لذلك فلا أحد يستطيع أن يغير في القرآن أو يحذف منه أو يزيد عليه، وطرق حفظ القرآن كانت كثيرة، وهي:
- تسهيل حفظ القرآن بمنتهى السهولة، وهذا ليس بالنسبة للشيوخ فقط لكن الطفل والشاب والأعجمي يستطيع حفظ القرآن، وهذا ما ذكر في قوله تعالي ” وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ” (سورة القمر، الآية 22).
- وفي حادثة أخرى أن قام عثمان بن عفان رضي الله عنه بأمر الصحابة أن يتفقوا على مصحف، وبعد ذلك التخلص من كافة النسخ الأخرى، حتى لا يكون هناك فرصة لإيجاد نسخة محرفة.
هناك الكثير من العلماء الذين يريدون معرفة لهجة القرآن، وبعد ذلك تم اكتشاف أن تلك اللهجة هي لهجة قريش، وهناك بعض اللهجات بالكنانة أو باللهجة التميمية وقيس عيلان، وهناك بعض الأجزاء التي كانت تقاس بلهجة أهل اليمن.